الاهذاف و الانتصارات المتتالية التي تحققها الدبلوماسية المغربية ، في موضوع وحدة أراضي المملكة ، أصبحت كارثة لكبار كابرانات النظام الجزائري ورموزه ، حيث بدأ الرئيس تبون في التضحية بهم تباعا في محاولة منه وقف نزيف الهزائم التي عانى منها والبحث عن كبش فداء لتعليق فشل النظام برمته. .
وفي هذا الصدد ، أكدت مجلة "جون أفريك" الفرنسية ، قرار تبون إقالة اللواء نور الدين مكري الملقب بـ "محفوظ البوليساريو" ونائبه حميد حسين الملقب حسين بولحية من مهامهما على رأس المديرية العامة للتوثيق. والأمن الخارجي (DGDSE) في الجزائر ، الأمر الذي أحدث ضجة كبيرة في البلاد ، بسبب نجاح الدبلوماسية المغربية في الانتصار على إسبانيا ودفعها للاستجابة لمطالب الرباط.
وقالت الصحيفة إن التقارب بين الرباط ومدريد في مارس الماضي ، شكل ضربة قاتلة للجنرالات العسكريين ، حيث لم تتوقع أجهزة المخابرات على الإطلاق أن إسبانيا ستدعم خطة الحكم الذاتي للصحراء التي اقترحها المغرب ، وهو سبب رئيسي. للإطاحة بالجنرالين البارزين.
وهذا وقد أبانت الدبلوماسية المغربية عن علو كعبها و قوتها في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية مما جعل حكام الجزائري يفقدون أعصابهم و يشرعوا في الاقالات من بعض المناصب المهمة .
تعليقات
إرسال تعليق