انتقد صوت جديد من داخل المجلس الوطني الموريتاني (البرلمان) بشدة و بقوة اعتراف بلاده الرسمي بـ "البوليساريو" ، مشيرًا إلى عدم شرعية الأسس التي استند إليها هذا الاعتراف ، نظرًا لأنه - على حد قوله - صدر عن الانقلابيين. الذين جاءوا بعد ذلك ليحكموا البلاد بمساعدة الأحزاب التي ضغطت من أجل "الاعتراف الحر". لغرض تغطية القضايا الوطنية الهامة.
وقالت هذه النائبة الموريتانية ، زينب بنت التقي ، إن "الرئيس الموريتاني الذي اعترف بهذه الجبهة جاء نتيجة انقلاب عسكري و بمشاركة عدة أطراف في هذا الأمر".
وأكدت البرلمانية الموريتانية زينب بنت التقي، خلال مداخلة لها ، السبت ، في منتدى إعلامي منظم في مدينة الداخلة بالصحراء المغربية ، أن هذا الاعتراف "ينفي بعض المشاكل العالقة بين" البوليساريو "وموريتانيا ، ونفت دماء ومعاناة الموريتانيين الذين تعرضوا للتعذيب والخطف من قبل مدن الحدود الشرقية ".
وأشارت منت التقي أن هناك ملف إنساني لا بد من فتحه بين نواكشوط وجبهة (البوليساريو).
واستنكرت النائبة الموريتانية هذا الاعتراف الذي قدمته - بحسب قولها "على سجادة بيضاء" التي ترى أنها "مجاني وتتجاهل الزمن والتاريخ".
تعليقات
إرسال تعليق