القائمة الرئيسية

الصفحات

ناشطة سورية تفضح الدراجي عبر مكالمة هاتفية

 

ميسون بيرقدار و حفيظ الدراجي


أحرجت الناشطة السورية "ميسون بيرقدار" المعلق الجزائري حفيظ دراجي العامل في قناة بينسبورت بمكالمة صوتية وهمية ، انتقاما لهجومه على الثورة السورية التي اعتبرها خيانة لبشار الأسد واتهمها بالعمل ضد وطنها.


ميسون بيرقدار ، الناشطة السورية المعارضة للنظام السوري ، جعلت حفيظ الدراجي "أضحوكة" أمام الجميع ، بعد أن هاجم فيصل قاسم ، الإعلامي في قناة الجزيرة ، وهاجم كدالك  السوريين واستهان بثورتهم على الظلم.


ميسون بيرقدار ، ضبطت الصحفي الجزائري حفيظ الدراجي واستدرجه حتى اعترف بفضائح خطيرة تربطه بالنظام السوري ، وكشفت القناع الحقيقي للمذيع الجزائري الذي يخدع متابعي الجزيرة بحب الوطن العربي والقضية الفلسطينية. .


ونشرت بيرقدار تسجيلا صوتيا عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي ، وهو اتصال هاتفي مع حفيظ دراجي ، تتوهم فيه أنها من داخل القصر الرئاسي بدمشق ، في خدعة هاتفية ذكية وضعت الدراجي أرضا .


واصلت بيرقدار حديثها مع حفيظ دراجي لمدة 14 دقيقة دون أن يلاحظ المعلق الجزائري المثير للجدل أنه ضحية فخ ناشطة سورية ترفض الاعتداء على شعبها ، كما فعل الجزائري الدراجي الذي اتهم الشعب السوري بالشعب الخائن الذي دمر بلده.


كما استطاع الناشط بيرقدار خداع دراجي وكشف مواقفه الحقيقية وعمله ووجهه الحقيقي ، حيث أثبت دعمه لنظام بشار وسعادته بالظلم والنزوح الذي يلحق بالشعب السوري.


وقالت الناشطة بيرقدار في التسجيل ، بعد خداعها بأنها موظفة في القصر الرئاسي ، و إنها تنقل له تحيات الرئيس بشار الأسد ، ليرد عليها "بلغي له السلام "




وقال بيرقدار إن علاقة سوريا بالجزائر قوية ودعته لزيارة سوريا ، لتأكيد أنه سيزور سوريا ويكرم تلك الزيارة ، داعية بيرقدار للتنسيق مع القصر الرئاسي في دمشق.


وأكد دراجي خلال المكالمة الفاضحة ، أنه لم يعتذر للسوريين في تغريدته ، ولن يعتذر في تغريدته.


وفي المكالمة الأخيرة التي طرأت على المعلق الرياضي ، حفيظ دراجي ، كشفت بيرقدار عن شخصيتها وقالت له: "للأسف خسرت نفسك وفزت بالوقوف مع الديكتاتوريين".


بيرقدار أهانت المعلق الرياضي بالسب و الشتم ، دون أن يحرك ساكنا ، كما قالت له: "هذا اعترافك بنظام دمر وشرد الناس ، أما أنا فشرفني الدكتور فيصل القاسم وأمثاله. وهو تاج على رؤوسنا حتى يغلق حفيظ دراجي المكالمة لأنه لا يستوعب الصدمة ".


تعليقات