صفعت إسبانيا قادت البوليساريو حيت رفضت الخارجية الإسبانية إعطاء التأشيرات للانفصاليين الدين يوالون لجبهة "البوليساريو" ، وهذا و في نفس الوقت فقد أعطيت العديد من التأشيرات للصحراويين الدين يدعمون الصحراء المغربية ، و الذين سيشاركون في مؤتمر لدعم وتأييد وحدة أراضي المملكة المغربية في سبتمبر في منطقة الكناري ،و في سياق التأكيد على الموقف الإسباني المعلن و الصريح . تم الإعلان عنه في مارس من هذا العام ، والذي يدعم اقتراح الرباط بإقامة حكم ذاتي تحت سيادت المغرب على المنطقة.
وقد قالت وسائل إعلام تابعة للجبهة إن القنصليات الإسبانية أعطت أكثر من 300 تأشيرة لمن وصفتهم بـ "المستوطنين المغاربة والصحراويين المفترضين" ، وهنا يشير للمواطنين المغاربة المقيمين في مناطق الصحراء والمغاربة الصحراويين الذين يأيدون وحدة أراضي المملكة ، من أجل المشاركة في القمة الدولية لدعم الصحراء المغربية. في جزر الكناري بلاس بالماس ، والتي ستروج لمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية بدعم من حكومة مدريد.
هذا التطور أغضب قيادات "البوليساريو" من الطريقة التي يتم بها التعامل مع طلبات التأشيرات الصادرة عن منتسبيها ، والتي يتم رفضها ومنهم من يزعم أصحابها أنهم مرضى وبحاجة إلى التطبيب، وقد ربط هذا الأمر بدعم وزير الخارجية الإسباني الحالي. وتوجه خوسيه مانويل الباريس إلى المغرب بشأن قضية الصحراء وكذلك حزب العمال الاشتراكي الحاكم الذي قال إنه يدعم و يأيد مؤتمر الكناري.
هذا و أفادت عدة وسائل إعلام تابعة "للبوليساريو" أن آلاف "الصحراويين" تقدموا بطلبات من أجل الحصول على تأشيرة إسبانية "لأسباب علاجية" عبر سفارة مدريد بالجزائر العاصمة ، في إشارة إلى الموالين للجبهة الذين استقروا على الأراضي الجزائرية ، لكن طلباتهم قوبلت بالرفض ، وهو أمر غير مقبول، كما انسحبت مع محاولات الحصول على التأشيرة بناءً على خطاب دعوة صادر عن الجمعيات الإسبانية الداعمة للاقتراح الانفصالي ، في وقت يتصدر فيه المغاربة عدد عدد الدين حاصلوا على "تأشيرة" إسبانية في كل سنة .
وكانت جبهة "البوليساريو" قد أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسبانيا ، فيما قررت الجزائر سحب سفيرها من مدريد ، على خلفية إعلان رئيس الوزراء بيدرو سانشيز دعم بلاده لاقتراح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية تحت السيادة للمملكة المغربية ، باعتباره الاقتراح الأكثر جدية و واقعية و مصداقية ، في حين يواصل الانفصاليون المحاولة للوصول إلى إسبانيا بطرق مختلفة ، بما في ذلك ادعاء المرض أو التحدث عن الدوافع الإنسانية ، وهو ما لم تعد تتسامح معه سفاراتها.
تعليقات
إرسال تعليق