تبحث الجزائر عن تاريخ مشرف بشتى الطرق ... وقد تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية مقطع فيديو قد أداعته قناة (AL24 News) الجزائرية و جاء فيه أن الملكة فيكتوريا ملكة بريطانيا العظمى وأيرلندا بين (1837-1901) قد زارت ضريح سيدي عبد الرحمن في الجزائر ! .
و كما تقول هذه القناة الجزائرية ، و بحسب ما تم تداوله ويتداول ، إن ضريح "سيدي عبد الرحمن" منح الملكة البريطانية "مباركته لتتمكن من إنجاب سلالة الملكة إليزابيث الثانية".
وقد عرضت AL24 News مقطع فيديو لبرنامج حواري يتحدث فيه الجمهور عن تاريخ الجزائر المشترك مع بريطانيا.
وقد سأل المذيع أحد المتحدثين عن زيارة الملكة البريطانية إلى هذا الضريح ضريح سيدي عبد الرحمن: هل أشعلت الملكة فيكتوريا الشموع؟
و أجاب عليه نعم فعلت ، وعندما رجعت إلى لندن أرسلت هدية إلى قبر سيدي عبد الرحمن بعد ولادة سلالة إليزابيث ، والعائلة المالكة في بريطانيا تعرف ذلك".
المثير للاهتمام و الغريب و العجيب أن الموقع الرسمي لسفارة الجزائر في المملكة المتحدة يوثق ما ورد في البرنامج التليفزيوني على القناة الجزائرية المذكورة.
ويتحدث موقع السفارة عن زيارة الملكة فيكتوريا للجزائر ويقول إنها "زارت مدرسة وقبر سيدي عبد الرحمن في الجزائر العاصمة".
ثم أضاف: " يُعتقد أن الملكة فيكتوريا زارت هذا الضريح في أواخر تسعينيات القرن التاسع عشر الماضي ... وأعجبت به كثيرًا كثيرا لدرجة أنها قدمت الثريات التي يمكن العثور عليها هناك الى يومنا هذا".
ويشار في هذا السياق إلى أن الملكة فيكتوريا من أشهر الملوك الذين حملوا التاج البريطاني على مر التاريخ البريطاني.
و قد تولى الأخير السلطة و الحكم في سن الثامنة عشرة ، خلفًا للملك ويليام 4 ، الذي توفي في 20 يونيو 1837.
خلال تلك الفترة ، تولت العرش البريطاني لمدة تزيد عن 63 عامًا ، شهدت خلالها دولة بريطانيا العظمى العديد من التغييرات على جميع المستويات و النواحي .
تعليقات
إرسال تعليق