القائمة الرئيسية

الصفحات

برلمانية بيروفية تقصف الجزائر و ميليشياتها البوليساريو

البيرو الصحراء المغربية


قالت وسائل الإعلام البيروفية ، وعلى رأسها "بيرو 21" ، فإن رئيسة العلاقات الخارجية في البرلمان "ماريا ديل كارمن ألبا" ، و التي تعد من أبرز المعارضين لهذه الخطوة التي اتخذتها الحكومة ، و قد طالبت من الوزير الخارجية سيزار لاندا توفير تفسيرات لمجلس النواب ، وقد تم استدعاؤه للإجابة على الأسئلة المتعلقة بهذا القرار.


وقد أثار هذا القرار الدي إتخدته الحكومة البيروفية باستئناف العلاقات مع ما يسمى بـ "الجمهورية العربية الصحراوية" ، ومقرها صحراء تندوف بالجزائر ، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية في دولة بيرو ، مما دفعها إلى الإعراب عن معارضتها لهذا القرار برمته ومحاسبة الحكومة على ذلك.


وبحسب نفس المصادر ، وجهت رئيسة العلاقات الخارجية كلماتها إلى "سيزار لاندا" متسائلة "كيف تقيم علاقات مع دولة مكونة من 40 خيمة في صحراء الجزائر غير معترف بها من قبل الأمم المتحدة؟!" ، مضيفتا أن هذه "الجمهورية" غير معترف بها من قبل كل الدول العربية باستثناء الجزائر.



هذا و حملت رئيس العلاقات الخارجية المسئول الكاملة لوزير الخارجية ، معتبرة أن وزارة الخارجية أكثر دراية بالقضايا الخارجية والعلاقات الخارجية لبيرو ، بينما الرئيس لا يعرف ولا يدري بالقانون الدولي ، على حد قولها ، مضيفة أن هناك من زاروا مخيمات تندوف واكتشفوا أنها مجرد 40 خيمة يطلقون على أنفسهم "جمهورية" ! .


هذا وقد طالبت "ماريا ديل كارمن ألبا" من وزير الخارجية البيرو  تفسير و توضيح أسباب قيام دولة البيرو بهذه الخطوة وهي ربط العلاقات مع "الكيان الصحراوي" في تندوف ،


هذا وقد انتشرت أخبار  مؤخرا عن عدم تمكن الصحيفة من التحقق من صحتها ، مشيرة إلى أن الأسباب التي دفعت بيرو إلى تغيير موقفها السابق بعدم الاعتراف بـ "الجمهورية الصحراوية" هي رفض المغرب الخضوع لابتزاز الحكومة الجديدة في ليما بشأن شحنات الأسمدة. .


هذا و تعد المملكة المغربية من أبرز دول العالم في إنتاج الأسمدة الزراعية المشتقة من الفوسفات ، وقد زاد الطلب على الأسمدة بشكل كبير مؤخرا في الفترة الماضية ، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية التي أدت إلى نقص في إمدادات الأسمدة خاصة وأن روسيا الاتحادية هي أيضًا من بين الدول البارزة في العالم في هذا الحقل .


تعليقات