لا تزال ردود الفعل تتدفق على طريقة تعامل النظام الجزائري مع الوفد المغربي برئاسة وزير الخارجية السيد ناصر بوريطة ، السبت ،
في الاجتماع الخاص بوزراء خارجية العرب تمهيدا للقمة العربية الثلاثاء المقبل.
وفي هذا الصدد ، فقد خرج المدير العام السابق للإيسيسكو برسالة جد واضحة ومباشرة إلى الجزائر ، حيث قال :
"إنها من الاعراف دبلوماسية أن يعامل البلد المضيف لأي اجتماع مشترك المشاركين باللياقة و الاحترام."
تم تابع عبدالعزيز التويجري: " لا بد من التعامل بلياقة و احترام للانظمة والإجراءات المعمول بها في أي منظمة جامعة ، وتجاوز هذا إنما يدل على التهور و قصر النظر".
هذا و أضاف التويجري: "الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية للقمة العربية في الجزائر بدأ باستغلال الخلاف فيما كان عنوان القمة لم الشمل ! يا له من لم ".
وقد تفاعل المتابعون مع رسالة المتحدث حيث قال أحد المعلقين "النظام الجزائري لا يعرف العادات ولا الأخلاق ولا المبادئ .."
و و قال الاخر : الآن عرفت معنى كلام المرحوم رحمه الله الحسن الثاني حين قال ”ليعلم العالم مع من حشرنا الله في الجوار” .
من الأعراف الدبلوماسية أن تتعامل الدولة المضيفة لأيّ اجتماع مشترك مع المشاركين بلياقة واحترام والتزام بالأنظمة والإجراءات المقرّرة في أي منظمة جامعة، وتجاوز ذلك يدلّ على تهوّرٍ وقُصرِ نظر.#جامعة_الدول_العربية
ثم أضاف معلق آخر ، “تعرض الوفد المغربي عمدا لانتهاكات بروتوكولية وتنظيمية تتعارض مع الأعراف الدبلوماسية ، وتم تهميشه خلال مأدبة العشاء التي أقيمت على شرف المشاركين".
هذا ليس تهورًا فقط ولا قصر نظر ، بل هو نقص في الأصل و لان الأخلاق والآداب هو معيار راسخ للتمييز بين الأصل والقليل.
لان ما حدث يدل على أكثر من ذلك ، وهو نقص في التربية ، لاننا في المغرب تعلمنا و تربينا في الصغر على المثل " لي دخل لدارك دخل لعارك " ، لا أعرف ما إذا كان الوزير العمامرة في الجزائر قد سمع بهذا المثل أم لا.
تعليقات
إرسال تعليق