القائمة الرئيسية

الصفحات

الجزائر تجعل القمة العربية تحت أمر المخابرات الايرانية

القمة العربية و إيران في الجزائر


فجر موقع "الجزائر تايمز" خبر مفاده أن سبب رفض دول الخليج حضور القمة العربية على أعلى مستوى ، جاء مباشرة بعد زيارة سرية قام بها مبعوث الرئيس الإيراني إلى الجزائر "قصر المرادية" من أجل إجراء التكتيكات النهائية للقمة العربية والوفود التي ستشارك فيها لجعلهم تحت رحمة المخابرات الصفوية الإيرانية.


هذا وقد أشار الموقع نفسه إلى أن فريقا من الخبراء والفنيين في الحرب الإلكترونية الإيرانية وصل إلى دولة الجزائر للتحقيق والاستقصاء وجمع المعلومات و الاخبار وكدالك مراقبة كل تحركات الوفود ورؤساء الوفود المشاركة في القمة العربية.


وأضاف الموقع داته ، أنه تم إيواء أعضاء الفريق الفني الإيراني في منتجع نادي الصنوبر البحري الواقع على بعد 25 كلم غرب الجزائر العاصمة ،


في بلديات الشراقة ، في مهمة خاصة تم الاتفاق عليها مع عصابة جنرالات الجزائر ، في مقابل ان تساعد إيران الجزائر في تصنيع نماذج محلية الصنع من طائرات "درون" طائرات بدون طيار لمحاربة ومجابهة المغرب العدو الكلاسيكي والجار الغربي للجزائر ، مقابل  أراضي وأجواء جزائرية على مصراعيها لعناصر ومليشيات المخابرات الإيرانية .


هذا و ستكون القمة العربية تحت مراقبة الحرس الثوري الإيراني من أجل إختراق الأجهزة الإلكترونية الخاصة للوفود المشاركة في القمة العربية و سرقة محتوى رسائل الوفود الإلكترونية التي تحتوي على رسائل تقنية و وثائق و معلومات و مبادلات يومية بينها و أمن رؤساءو ملوك الدول العربية في خطر.


النظام العسكري الجزائري قد راهن على استقبال زعماء العرب خلال هذه القمة العربية ، إلا أنها و كما يبدو أن القمة العربية فشلت قبل أن تبدأ ، ولم يتضح بعد ما إذا كانت ستنعقد بالفعل في ظل هذه الحقائق أم لا ، لكن المشكلة هي أن جعله ناقص التمثيل أو إلغائه سيجعل النظام الجزائري يظهر على ما هو عليه.


تعليقات