عندما اندلعت حرائق هائلة في ولاية سيدي ويسو موديتا بحياة تسعين شخصا على الاقل خلال اسبوع واحد ، حينها توجه الى المنطقة طوعا هذا الشاب الذي يدعى جمال بن اسماعيل للمساعدة في الحرائق.
الا ان اهالي المنطقة اشتبهوا بضلوعه في اشعالها كونه غريبا عن المنطقة ، عندما علم ذلك سلم نفسه للشرطة بحثا عن الحماية ، لكن حشدا غفيرا من مواطنين غاضبين طوقوا سيارة الشرطة.
انتزعوه من ايدي قوات الامن ولقنوه علق قبل ان يحرقوه حيا ويمثلوا بجثته ، فيديوهات عديدة وافقت الجريمة انتشرت حينها على شبكات التواصل الاجتماعي وساهمت كدليل لاثبات الجريمة امام محكمة الدار البيضاء للجنايات الابتدائية.
هذه الاخيرة اصدرت تسعة واربعين حكما بالاعدام ستخفف الى السجن مدى الحياة بسبب قرار تجميد تنفيذ احكام الاعدام في الجزائر الساري منذ عام الف وتسعمائة وثلاثة وتسعين.
كما اصدرت المحكمة ايضا احكاما بالسجن بين سنتين وعشر سنوات في حق ثمانية وعشرين متهما اخر اضافة الى غرامات مالية ، الواقعة هزت الرأي العام في الجزائر قبل عام واعتبر حينها والد الضحية بطلا قوميا بعد دعوته الى الهدوء والاخوة بين الجزائريين
تعليقات
إرسال تعليق