ولية عهد "هولندا" تتحدى "المافيا المغربية" و تخاطر بحياتها

ولية عهد "هولندا" تتحدى "المافيا المغربية" و تخاطر بحياتها

أولت وسائل الإعلام الهولندية اهتمامًا وثيقًا لأول ظهور علني منذ أسابيع لولية العهد الأميرة "كاترينا أماليا" ، الأمر الذي أجبرتها التهديدات الأمنية على إبعادها عن أعين الجمهور مؤخرًا.

هذا و ظهوت وريثة العرش الهولندي البالغة من العمر 18 عامًا ، مع والديها وشقيقتيها ، لحظة إلتقاطها صورة في معرض في "نيو كيرك" بأمستردام (الكنيسة الجديدة) عن حياة الملكة جوليانا السابقة ، جدة الملك ويليم ألكسندر.

هذا و يشار إلى أن أعضاء القصر الملكي في "لاهاي" يعيشون على أعصابهم منذ الصيف الماضي ، بسبب التهديدات المتكررة من مافيا خطيرة ، أعضاؤها من أصل "مغربي" ، باستهداف ولي العهد الأميرة "كاترينا أماليا".

و ضبطت الشرطة الهولندية أثناء مراقبتها لأفراد العصابة أحاديث بين أفرادها تضمنت اسم الأميرة المذكورة ، حيث أخذوا هذه التهديدات بالخطف أو الاعتداء على محمل الجد ، لأنهم يعرفون هذه الجماعات وقائدهم ، وهم يعرفون ذلك. إنهم لا يمزحون ، مما يجبر القصر الملكي على عزل الأميرة في مقر إقامتها ، وأدخل المسؤول تغييرًا جذريًا في حياتها حتى الآن ، لأن فريقها الأمني ​​لا يكفي لضمان حياة طبيعية لها.

وترى الشرطة الهولاندية و محققوها أن العصابة تعتبر أماليا ورقة مساومة مناسبة لإخراج قياداتها وأتباعها من السجن ، وخاصة "رضوان" تقي زعيم "المافيا المغربية" ، أخطر جماعة.

هذا و أوضحت أنه خطط بالفعل للهروب من السجن ، لكن حتى الآن فشلت جميع المحاولات ، لذلك يمكن لخطة منظمته كما يعتقد ، بأن تكون "اللأميرة مقابل مجرم".

وقد تم القبض على "تاغي" في عام 2019 في دبي ، وهو موجود بالفعل في هولندا كأحد المشتبه بهم الرئيسيين في محاكمة كبرى ضد 18 شخصًا ، في سلسلة جرائم قتل ومحاولة قتل خلال الحرب بين الجماعات المنظمة ، المعروفة باسم "المافيا المغربية".