القائمة الرئيسية

الصفحات

مونديال قطر تصرفات صبيانية للجزائريين تجر عليهم غضب الشعوب العربية

الجزائريين في كأس العالم قطر 2022
الجزائر في المونديال


رغم فشل المنتخب الجزائري في التأهل لكأس العالم في قطر ، وانتهت القصة قبل أشهر ، إلا أن عددًا كبيرًا من جيراننا في الجزائر لم يبتلعوا بعد مرارة إقصائهم المهين أمام الفريق الكاميروني ، كما يتضح من الحركات الاستفزازية التي يقومون بها بالتزامن مع حدث كرة القدم العالمي هذا ، والتي تعكس كراهية خفية تتحكم في تفكيرهم بشكل مطلق.


منذ انطلاق المونديال في قطر ، كان العالم يتابع باستمرار سلوكًا غريبًا صادرًا عن الجماهير الجزائرية ، التي حلت بقطر ، لا لشيء سوى محاولة لإثارة الفتنة ، في محاولة لتغذية حقدها المدفون على الآخرين ، الدول التي نجحت في الحصول على المؤهل الذي تستحقه مثل المغرب والكاميرون والسعودية و تونس.


وتابع الجميع كيف اقتحم جزائري مجموعة من المشجعين السعوديين ، الذين كانوا يدلون ببيانات صحفية ، وأمسك بميكروفون وهتف: "وان تو تري ... " قبل أن يصيح في مجموعة من الإخوة السعوديين قائلا: "إن شاء الله ستفوز الأرجنتين  غدا 0/7 "وسط دهشة كل من اتبع هذا السلوك الصبياني الغبي الذي لا علاقة له بالعروبة أو الإسلام أو حتى الروح الرياضية.


نفس المشهد تكرر عدة مرات مع الجماهير المغربية ، حيث أصر المشجعون الجزائريون على استفزازهم بشتى الطرق ، إما بمحاولة طمس العلم المغربي ورفع العلم الجزائري أمامه ، أو بواسطة "حشيان الهضرة" في كل مناسبة ولحظة موثقة من خلال عدسات الصحافة العالمية الموجودة في قطر.


سلسلة الاستفزازات هذه لم تتوقف عند هذه النقطة ، ولم يسلم منها أحد ، إذ أظهرت مقاطع الفيديو مشجعين جزائريين يرتدون قمصان "زليج" المغربي، خلال مقابلة الأسود الأولى ضد كرواتيا ، مما يدل على أن جميع التصريحات التي تم ذكرها كانت ليس من قبيل الصدفة أو حتى المشاعر والأفعال الفردية ، بقدر ما هي خطة أصبحت واضحة ، يبدو أن النظام العسكري الحاكم في الجار الشرقي يسيطر على خيوطه من بعيد.


وآخر شطحات  "الديك المذبوح" ، وهو محاولة صحفي جزائري لاستفزاز مدرب المنتخب الكاميروني خلال المؤتمر الصحفي بشأن المواجهة مع المنتخب السويسري ، بعد أن واجهه بسؤال من خارج السياق ، وأبلغه أن المنتخب الكاميروني لا يستحق التأهل إلى المونديال.


بشكل عام ، أدرك الأشقاء في جميع الدول العربية المشاركة في مونديال قطر مدى المعاناة التي يعانيها المغاربة منذ سنوات في صمت ، نتيجة الحملات العدائية التي يقودها نظام كابرانات باستمرار ضد المغرب ، من خلال تسخير كافة إمكانياتها المادية والبشرية للإضرار بصورة جيرانها في المملكة.



تعليقات