روسيا الاتحادية توجه صفعتين للجزائر
وتأتي زيارة لافروف للمغرب بعد ضربتين قويتين وجهتهما روسيا لحكام الجارة الشرقية ، أولهما إلغاء "مناورات مشتركة بين الجيشين الروسي والجزائري على طول الحدود المغربية" ، والثانية إصرار موسكو على سياسة "الحياد" في نزاع الصحراء ، بدليل امتناعها عن التصويت على قرار المجلس. الأمن الماضي.
_المملكة المغربية أبرز محطات زيارة لافروف
وأشار "بوجدانوف" إلى أن لافروف سيقوم بجولة ستقوده إلى إفريقيا خلال شهري يناير وفبراير القادمين ، وستكون المغرب من أبرز محطاتها ، بحسب ما أكدته الخارجية الروسية ، وتأتي الزيارة بعد ان اجتمع الأخير مع نظيره المغربي ناصر بوريطة. وقد عقد في سبتمبر الماضي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك ، على هامش أعمال الجمعية العامة في دورتها السابعة والسبعين.
وتشير بعض التقارير إلى أن زيارة لافروف للمغرب من المتوقع أن تكون مخصصة لبحث أفق العلاقات الثنائية والأوضاع المتأزمة في منطقة الساحل ، بالإضافة إلى الصحراء المغربية والحرب الروسية الأوكرانية.
مساعي المغرب
من جهة أخرى ، يسعى المغرب إلى كسب موقف موسكو من قضية الصحراء المغربية لصالحها ، كونه مؤيدًا لأطروحة الجزائر ، خاصة وأن موقف روسيا (عضو دائم في مجلس الأمن الدولي) يؤكد أن هناك لا بدائل للتسوية السياسية لنزاع الصحراء إلا على أساس قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي.
تعليقات
إرسال تعليق