هل الاحتفال برأس السنة حلال أم حرام؟.
ما حكم الاحتفال باعياد ميلاد السنة الميلادية ? اولا السنة الميلادية غير ثابتة. يعني غير معلوم متى ولد عيسى عليه الصلاة والسلام .
لهذا الذي يقول ان هذه السنة ولد فيها عيسى هذا غير ثابت اصلا ، لا يعلم متى ولد عيسى عليه الصلاة والسلام. عن اليقين لا يعلمون وانما هي تقديرية انه ولد في هذه السنة صلوات ربي وسلامه عليه. هذا اولا ثم كذلك هل ولد عيسى وحده? ولد عيسى وولد موسى وولد سليمان. وولد داود وولد ابراهيم ولد اسماعيل كل الانبياء. ولدوا ولد محمد الانبياء كلهم ولدوا صلاة ربي عليهم .
هل كل نبي سنعمل له حفل ميلاد ؟ وليس هذا من دين الله في شيء ، والنبي صلى الله عليه وسلم كما هو معلوم ، يعني عاش سنوات طوال ثلاثة وستين سنة ، صلوات ربي وسلامه ما علمنا انه يوما احتفل بميلاد عيسى عليه الصلاة والسلام.
هل يجوز مشاركة الغرب أعيادهم.
ولا يجوز مشاركة الكفار في اعيادهم ، لان هذه الاعياد عندهم. اعياد دينية لكن اذا كانت عندهم احتفالات غير دينية مثل واحد عمل حفل زواج. مثلا تزوج عادي تدهب تبارك له أو واحد رزق ب ولد تذهب تبارك له. أو واحد اشترى بيت تذهب تبارك له .. ما في بأس هنا .
لكن اعيادهم الدينية لا يجوز كأنك تقول هذا دين وكأنك تقرهم على هذا الدين. لانهم يحتفلون به على سبيل انها دين وهذا لا يجوز .
لانه لا عيد عندنا الا عيدان ، عيد للاظحى وعيد الفطر فقط. فلا يجوز مشاركتهم ولا تهنئتهم بهذه الامور التي يسمونها اعيادا. بل يجب اعتزالهم في مثل هذه الامور.
لماذا لا نحتفل برأس السنة الميلادية؟
الاصل في الاعياد على اختلاف مسمياتها انها من شعائر الاديان ، فهي سمة من السمات. التي تتميز بها كل ملة واتباعها عن غيرهم. وقد تواترت النصوص الشرعية بحصر اعياد المسلمين في عيدين كل عام. هما الفطر والاضحى وعيد كل اسبوع هو يوم جمعة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ان لكل قوم عيدا وهذا عيدنا". ما سوى ذلك من اعياد كالكريسماس ورأس السنة الميلادية وغيرها. فهي لاهل الكتاب ولا يجوز للمسلم وللاحتفال بها.
ولا التهنئة بها او المشاركة فيها ، ويدخل في ذلك اهداؤهم ما هو من لوازمها. او بيعهم هذه المستلزمات من انوار واشجار ، ومأكولات معينة.
فان هذا منهي عنه لسببين :
الاول ان في هدا تشبه بهم واقرارا لهم على كفرهم وقد حرم الاسلام التشبه بالكثير فيما هو من خصائصهم. الثاني ان في هذه الاعياد ابتداعا واحداثا في دين الله تعالى ، قال ابن القيم رحمه الله. "واما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام الاتفاق مثل ان يهنئهم باعيادهم. فيقول عيد مبارك عليك او تهنأ بهذا العيد او نحوه فهذا ان سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات. ولا يعني هذا اساءة المعاملة ولا الاعتداء فان رفض ليس اعتداء. وانما هو تميز المسلم واستقلاله في معتقداته وشعائره عن غيره". ولهذا جاز قبول الهدية منهم ، ولا يعد ذلك مشاركة. ولا اقرارا للاحتفال ، بل تؤخذ على سبيل البر وقصد التأليف. والدعوة للاسلام ما لم يكن مما ذبحوه لاجل عيدهم .
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله واما قبول الهدية منهم يوم عيدهم. فقد قدمنا عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه انه اتي بهدية النيروز فقبلها.
وعن ابي برزة انه كان له سكان مجوس ، فكانوا يهدون له في النيروز والمهرجان. ، فكان يقول لاهله ما كان من فاكهة فكلوه وما كان من غير ذلك فردوه.
تعليقات
إرسال تعليق