القائمة الرئيسية

الصفحات

حكم الاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية - هل يجوز الاحتفال رأس السنة الميلادية

حكم الاحتفال بعيد رأس العام

حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية



ايها المسلمون إننا نجد في مجتمعنا اعني المجتمع المسلم كثيرا من المسلمين يتساهلون في اوثق عرى الايمان الذي هو الولاء والبراء يا عباد الله .


تجد هؤلاء كانهم لا يتأثرون بكتاب الله سبحانه وتعالى وبالايات العظيمة التي فيه تجدهم يجعلون تلك الايات وراء ظهورهم والعياذ بالله ، ولذلك فما من شيء من خصائص الكفار الا وفعلوه والعياذ بالله. 


انظروا الى كثير من المسلمين الله الى حالهم مع الاحتفال برأس السنة الميلادية والعياذ بالله تجد كثيرا منهم يستعد لذلك بتناول اشهى الاطعمة والاشربة تجده يستعد لذلك بتبادل اثمن الهدايا واجمل التهاني والتبريكات عبر عبر رسائل الجوال او عبر وسائل التواصل الاجتماعي .

للمسلمين عيدان عيد الفطر و عيد الاضحى.

تجد هؤلاء المفتونين يستعدون للاحتفال برأس السنة الميلادية ما لا يستعدون به للاحتفال باعياد المسلمين ، اعني عيد الفطر او عيد الاضحى فان هؤلاء يا عباد الله قد وقعوا في ذنب عظيم وقد سمعتم حفظكم الله تبارك وتعالى في الخطبة الاولى خطورة موالاة اعداء الله عز وجل. 



فهؤلاء جهلوا او نسوا بان الاحتفال برأس السنة الميلادية ، باي مظهر من المظاهر هو من موالاة الكفار التي علمتم ان هذا ذنب عظيم ونصوص القرآن الكثيرة تحذر من ذلك يا عباد الله فواجب على المسلمين جميعا ان يتركوا هذا المنكر وان ينكروه ايضا وان يبتعدوا عنه كل الابتعاد وعن كل مظهر من مظاهره. 


اجعلوا يوم اجعلوا ذلك اليوم كيوم من ايام الله جل وعلا العادية لانه ليس بعيد للمسلمين يا معاشر المسلمين ، وثمة امر ملاحظ وهو اعتياد كثير من المسلمين ، الاحتفال برأس السنة الميلادية الم يجد هؤلاء? من حرمة ذلك? الم يجد هؤلاء من ينكر عليهم? اين الخلل يا عباد الله? ان الخلل فينا ان الخلل فينا نحن الذين تعلمنا ذلك ، وتدارسناه في مثل هذه الخطبة وغيرها من مجالس العلم علمنا ذلك. 


ولكننا لم ننكر ولكننا لم نبذل الوسع في تعليم الناس والانكار عليهم يا عباد الله فواجب على كل مسلم على حسب طاقته واستطاعته اذا علم حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية ان يعلم الناس ويعلم غيره ذلك وان ينكر عليهم فاذا بعث لك احدهم فيها تهنئة برأس السنة الميلادية رد عليه بادب علمه ان هذا الامر خطير انه يتعلق بنقص للا اله الا الله. 


وقد يكون ناقضا لها اذا احب المشركين واحب دينهم واحب ما هم عليه ما هم عليه يا عباد الله من الكفر والضلال ، ان الواجب علينا جميعا ان نقوم بالدعوة الى الله عز وجل وبتعليم الناس ما تعلمناه وعلمناه .

هي وظيفة شرف الله بها هذه الامة هي وظيفة شرف الله بها الانبياء عليهم الصلاة والسلام فاننا يا عباد الله تركنا ذلك وضعفنا وتجد كثيرا منا يتقاعس عن الدعوة الى الله يتقاعس عن تعليم الناس يتقاعس عن انكار المنكر ما سبب ذلك? اما ان يكون تهاونا وتكاسلا وتفريطا او يكون ذلك يا عباد الله جبنا يلقيه الشيطان في قلوبنا وتخوين .


او يكون ذلك اعتمادا على غيرنا وتسويفا او يكون ذلك يأسا من الاصلاح وقنوطا وكل هذا لا ينبغي معاشر المسلمين.


ان المنكر لا يقل فينا ولا يقل في مجتمعنا الا اذا قمنا بواجبنا الى الله الا اذا قمنا بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر يا عباد الله محتسبين ذلك عند الله عز وجل ومعذرة له سبحانه وتعالى كما قال سبحانه وتعالى "واذ قالت امة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم او معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة الى ربكم ولعلهم يتقون " 
اللهم ابرم لهذه الامة امر رشد يعز فيه اهل الطاعة ويهدى فيه اهل المعصية اللهم اهدنا اجمعين واهدي بنا يا رب العالمين وسبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك والحمد لله رب العالمين.

تعليقات