وسائل الإعلام غربية تتعنصر على إنتصارات أسود الأطلس

لا تنبع التفرقة العنصرية من البشرة بل من العقل البشري الذي افرز مفاهيم زائفة واراد تصديقها. 

فعلى مر الاف السنين افكار كثيرة انتشرت عن تفوق جنس على اخر ، بدواع لها معنى او اصل ، فكلنا بشر ولا لاحد الحق ان يمارس اي شكل من اشكال العنصرية.

ومن فعل سيجب محاسبته ولكن من سيحاسبه ، واذا ما تحدثنا عن المنتخب المغربي ، ففعليا تم ممارسة معه اشكال العنصرية بحقه. 

فبعض وسائل الاعلام الغربية استخدمت المجازات العنصرية بشكل صادم ، خلال تغطيتهم للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم. 

بداية من الصحفي الالماني الذي قارن الفريق المغرب بداعش وانتهاء بمقارنة قناة تلفزيونية دنماركية للاعبين المغاربة وهم يحتفلون مع عائلاتهم وامهاتهم بعائلة من القرود. 

حيث انتشر مقطع فيديو عنصري لمقدم برنامج "نيوز اندكو" يظهر فيه وهو يمسك بصورة قردة تعانق بعضها البعض وشبههم باسر لاعبي المنتخب المغربي اثناء احتفالاتهم داخل ارض الملعب خلال فوزهم باحدى المباريات.