 |
| الجزائر تنكل بالتونسيين |
الجزائر,الجزائر اليوم,اخبار الجزائر,بطولة في الجزائر,الجزائر تونس,منتخب الجزائر,اخبار الجزائر اليوم,الجزائر وتونس,تونس والجزائر,تونس الجزائر,الجزائري,الجزائر ضد تونس,المنتخب الجزائري اليوم,أخبار منتخب الجزائر,اهداف الجزائر تونس,مباراة الجزائر و تونس,هدف المنتخب الجزائري اليوم,المنتخب الوطني الجزائري,هدف المنتخب الجزائري,جديد الجزائر,المنتخب الجزائري 2022,مباراة الجزائر,النهار تي في الجزائرية,الجزائرية,قائمة المنتخب الجزائري 2022
تونس و الجزائر
قال تونسيون عالقون عند معبر بابوش الحدودي ، إن السلطات الجزائرية منعت ما يقرب من 200 سيارة من العبور ، وسط مخاوف من تحول الملف إلى أزمة دبلوماسية بين البلدين.
ما زالت قضية هروب المعارضة الجزائرية أميرة بوراوي عبر تونس إلى فرنسا تثير الكثير من الجدل. بعد الحديث عن أزمة في العلاقات بين الجزائر وفرنسا ، مع تصعيد السلطات الجزائرية خطابها واتهاماتها للجانب الفرنسي ، تحدثت مصادر عديدة عن محاولات لمضايقة التونسيين القادمين من الجزائر عبر المعابر الحدودية.
وقالت مصادر من معبر "بوش عين درهم" الحدودي ، إن نحو 200 سيارة موجودة على المعبر منذ الخميس ، بعد أن طلبت منهم السلطات الجزائرية تفريغ بضائعهم وممتلكاتهم سواء أكانت طعامًا أم ملابس.
وأكد أحد التونسيين العالقين عند المعبر للإذاعة الخاصة "موزاييك إف إم" الخميس أنهم لم يتمكنوا من الدخول رغم البرد القارس ، وأنهم عانوا من صعوبات ومضايقات حتى داخل المدن الجزائرية من قبل الشرطة ، بينما لم تعلق السلطات الجزائرية على ذلك.
وأوضح أحد المحاورين أنهم حاولوا في البداية الدخول عبر معبر "أم التبول" ، لكن الأجهزة الأمنية الجزائرية هناك رفضت ذلك ، وأكد وجود أزمة دبلوماسية بين تونس والجزائر على خلفية الناشط أميرة بوراوي.
حيث دخلت المعارضة والناشطة الحقوقية أميرة بوراوي تونس من الجزائر عبر معبر "أم التبول" ، ثم غادرت إلى فرنسا عبر مطار قرطاج بمساعدة السفارة الفرنسية ، الأمر الذي أغضب الجانب الجزائري.
هذا و اعتقلت قوات الأمن التونسية في البداية بوراوي ، التي تواجه حكما بالسجن لمدة عامين في الجزائر بتهمة التشهير بالإسلام أو معارضة النظام الجزائري الحالي ، وسط توقعات بترحيلها إلى الجزائر ، حتى تتفاجأ السلطات الجزائرية بها. أنها سافرت إلى باريس.
وأكدت بوراوي ، في تصريح لقناة TV5 الفرنسية ، أن السلطات التونسية سمحت لها بالسفر تحت حراسة أمنية بعد التنسيق مع الجانب الفرنسي ، فيما أكدت صحيفة لوموند الفرنسية أن الرئيس التونسي قيس سعيد سمح شخصيا للبراوي بالمغادرة عبر مطار قرطاج.
تعليقات
إرسال تعليق