أثارت تصريحات مديرة الوثائق الملكية المغربية ، بهيجة السيمو ، جدلا واسعا في الجزائر ، عندما تحدثت عن امتلاك المغرب لوثائق تؤكد أن الصحراء الشرقية في الجزائر هي حاليا أرض مغربية.
أكدت مديرة إدارة الوثائق الملكية بهيجة سيمو خلال مشاركتها في منتدى وكالة أنباء المغرب العربي لمناقشة موضوع "الوثائق الملكية مؤسسة في خدمة تاريخ المغرب" ، مؤكدة بالوثائق حق المملكة في الصحراء الشرقية وهي عمق التراب الجزائري كما هو الحال مع الصحراء "المغربية" " الغربية ".
وأشارت مديرة الوثائق الملكية المغربية إلى أن الوثائق التي بحوزة الرباط تؤكد هذا الحق.
وتقول مديرة الوثائق الملكية المغربية ، بهيجة السيمو ، إن وثائقها تتضمن عددًا من الخرائط والاتفاقيات ورسومات الحدود ، من العصور الماضية إلى اليوم ، بالإضافة إلى المراسلات والمبيعات.
واعتبرة السيمو "الصحراء الشرقية (جنوب غرب الجزائر حاليًا ومركزها مدينة تندوف الحدودية) أرضًا مغربية ، وقالت إنها تستند إلى وثائق حول الصحراء (الغربية والشرقية) من الدول الأوروبية.
وأكدت أن العديد من الوثائق الملكية تؤكد "بحجج لا لبس فيها" أن تاريخ المغرب متجذر بعمق في مناطقه الصحراوية.
وأوضحت أن هذه الوثائق الأرشيفية "تشكل شهادة أخرى لتأكيد مغربية الصحراء من خلال نصوص مبايعة القبائل الصحراوية للسلاطين والملوك العلويين".
تعليقات
إرسال تعليق