محمد الفايد توماس أديسون |
عن موقع : زنقة20
عاد محمد الفايد ، المتخصص في علوم التغذية والقيادي السابق في الحركة الإسلامية بالمغرب ، لإثارة الجدل من جديد.
بدأت القضية عندما أعيد مؤخرًا نشر مقاطع فيديو للفايد عمرها عدة سنوات بينما كان يتحدث عن عدة قضايا تتعلق بالإيمان والشريعة الإسلامية.
وفي أحد تلك الفيديوهات قال الفايد إن "الله لن يدخل مخترع الكهرباء توماس أديسون في النار ، وأن دخول النار يعتبر ظلمًا له".
و أضاف الفايد في نفس الفيديو أن مخترع الكهرباء أنار العالم باختراعه ، ولا يمكن بالمنطق الرياضي الدخول إلى النار ، لأنه سيكون غير عادل له.
واعتبر الفايد أن الله برحمته ونعمته وعدله لا يقدر أن يظلم أيًا من عبيده ممن عملوا عملًا صالحًا في الدنيا.
أثار كلام الفايد ، إضافة إلى مواضيع أخرى تطرق إليها ، انتقادات واسعة النطاق بين شيوخ وخطباء السلفية في المغرب.
ودعت هيئة علماء المغرب العربي التي يرأسها الداعية السلفي والمعتقل السابق حسن القطاني في بيان للفايد إلى "ضرورة التوبة والعودة إلى الحق وعدم المثابرة على الباطل".
ودفع الضجيج الإعلامي الواسع الذي قوبل بفيديوهات الفايد للخروج اليوم في بيان توضيحي على صفحته على فيسبوك ، حيث قال إنه تم نشر الفيديو الذي تحدث فيه عن موضوع دخول الكافر الجنة. منذ ثماني سنوات.
وأوضح الفايد أنه في الفيديو كان يروي حوارا دار بينه وبين طلاب الدكتوراه ، عن من قدم خدمة للإنسانية ، ولم يدعهم أحد إلى الإسلام ، وماتوا بجهلهم ، و الله يعلم أسرارهم.
وذكر أنه كرر المناقشة حول هذا الموضوع في محاضرة بمدينة آسفي ، على أنه حوار دار بينه وبين طلابه فقط ، مؤكدا أنه لم يكن رأيًا ، بيانًا ، وليس فتوى ، ولا حتى محاضرة.
و أضاف إلى أن “كل الذين تناولوه منذ سنين ويستعملونه الآن بطريقة مشككة و مظللة، و الذين نشروا هذا الخبر هم من بعض التيارات التي لا تنفتح على الآخر”.
تعليقات
إرسال تعليق