 |
| فضيحة حفيظ الدراجي |
مرة أخرى ، أثار منشور جديد للمعلق الرياضي الجزائري ، حفيظ الدراجي موجة من السخرية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، بعد أن حاول "بوق الكبرانات" استغلال الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا و تركيا ، من أجل. إطلاق "بطولات وهمية" ، والتي سيصعد بها القطيع. في الجار الشرقي يغذي العقول المستعدة لتلقي أي خبر مهما كان كاذب أو صحيح دون حتى تفكير أو مناقشة.
وكالعادة حاول "دراجي" الركوب على آلام الناس في تركيا وسوريا الذين كانوا حزينين على القتلى والجرحى الذين خلفهم الزلزال المدمر ، حيث نشر صوراً توثق "تيفو" أثارها محبو الأتراك ". فريق طرابزون "، خلال المواجهة مع نادي" بازل "السويسري ، رسم فعاليات دوري المؤتمرات الأوروبي صاغه بمنشور قال فيه الدراجي : "الإعصار يمثل صور رجل الحماية المدنية الجزائري ، وهو يحمل طفلاً صغيراً أنقذه (أو بعبارة أصح أخرجه) من تحت الأرض ".
لأن المتلقي ليس غبيًا كما يتخيل "دراجي" ، اضطر الأخير إلى حذف هذه التدوينة ، بعد أن تدفقت عليه مئات التعليقات ، والتي اتفقت جميعها على أنه "كاذب" ، وأن رجل الحماية المدنية المعني مع إعصار جماهير "طرابزون" كان "يونانيًا" ، حيث كان محرجًا بالصور الأصلية ، والتي تم استنساخ "تيفو" المذكورة أعلاه.
هذا و إستنكر جميع المراقبين و المتابعين الأسلوب المهين الذي تنتهجه "العسكر الجزائري" ، من أجل ركوب آلام ومآسي الشعبين الشقيقين في سوريا وتركيا ، من خلال توظيف أبواقها المدفوعة لصنع بطولات وهمية ، مذكرين "دراجي" و أولائك الدين يحومون في فلكه ، أن عناصر الحماية المدنية الجزائرية ، لم تكن وحدها في مساعدة المنكوبين ، بل كانت هناك دول كثيرة قدمت مساعدات كبيرة ، لكنهم فضلوا العمل في صمت ، بدون الحاجة إلى الاستعراض أو الركوب على موجة الأزمة.
تعليقات
إرسال تعليق