حملة رقمية مغربية واسعة ضد شركة لاكوست الفرنسية بسبب بتر خريطة المغرب على قمصانها

تشهد مواقع التواصل الاجتماعي ، وخاصة تويتر ، حملة واسعة النطاق لمقاطعة شركة لاكوست الفرنسية ، بسبب قرارها بحذف الصحراء عن خريطة المغرب عن ملابسها.

عرضت شركة الملابس المشهورة قمصان تي شيرت للبيع تحتوي على خريطة غير مكتملة للمملكة المغربية.

أطلق المغاربة حملة مقاطعة على العلامة التجارية الفرنسية لاكوست بعد إطلاق مجموعة تعرض خارطة مبتورة للمغرب. هذه اللفتة جزء من سلسلة طويلة من الأعمال الفرنسية غير الودية ، الرسمية وغير الرسمية ، منذ عدة أشهر#Boycottlacoste
#Maroc pic.twitter.com/O00fRk2IS1

— moorish Morocco 🇲🇦🇲🇦 (@badre_marocco) March 17, 2023

أطلق نشطاء على تويتر هاشتاغ #Boycottlacoste ، الذي يدعو إلى مقاطعة منتجات شركة الملابس الفرنسية حتى يتم تقديم اعتذار رسمي وإلغاء بتر خريطة المغرب.

أسس الشركة أندريه جيلير وروني لاكوست بعد الاختراع الثاني للقميص (موديل 12 12) الذي اشتهر به روني لاكوست خلال هيمنته على ملاعب التنس العالمية خلال العشرينات من القرن الماضي.

أخر صيحات الحقد والفشل الفرنسي 🇫🇷

مقاطعة ماركة لاكوست @Lacoste 🐊

أصبح واجبا وطنيا وإفريقيا ولن نتعب في مطاردتكم من افريقيا.

وعليه على جميع المغاربة القيام بالواجب

#فرنسا_الفاشلة 🇫🇷 https://t.co/OB2XDMXs52 pic.twitter.com/8pKT8TChes

— Karim Ben Allal (@KrymLal) March 16, 2023

و شكلت لاكوست سابقة في تاريخ الملابس الرياضية ، حيث كانت أول شعار (رمز) يظهر بوضوح على الملابس الرياضية.

على الرغم من أن القمصان المصممة في ذلك الوقت كانت مخصصة لممارسي التنس ، إلا أنها سرعان ما اكتسبت شعبية بين لاعبي الجولف ، بفضل العلاقة الزوجية التي أقامها روني لاكوست مع بطل الجولف [2] سيمون دي لا شوم (بالفرنسية: Simone de la Chaume).

نتمنى من المغاربة يقاطعوا منتوجات أي شركة واقفة ضد وحدتنا الترابية ! #boycottlacoste#مقاطعة_lacoste_واجب_وطني pic.twitter.com/vT8aXcHMHW

— themoroccanview (@thmoroccanview) March 16, 2023

بعد توزيع أول كتالوج تجاري ، كانت منتجات الشركة شائعة لدى المستهلكين ، والتي تضاءلت بسرعة مع ظهور الكساد الكبير. أدى اندلاع الحرب العالمية الثانية إلى ركود نشاط الشركة بين عامي 1940 و 1946. • مع بداية الخمسينيات ، طورت الشركة سلسلة من الأمشاج الملونة لقمصانها القطنية وأطلقت نشاطها التصديري نحو أوروبا والولايات المتحدة . خلال الستينيات ، أثرت الشركة تنوع منتجاتها من خلال تسويقها "الثوري" للمضرب الفولاذي.