الرد المغربي على ماكرون كان قاسيا ولاذعا - القناة الفرنسية الأولى

علقت قناة "تي في إن" الفرنسية على رد المغرب على خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطابه يوم الإثنين الماضي ، قدم فيها استراتيجيته للأربع سنوات القادمة.

ونفى ماكرون وجود أي مشكل في العلاقات الدبلوماسية المتوترة بين الرباط وباريس ، على خلفية ما يجري داخل البرلمان الأوروبي ،

مؤكدا أن هناك "علاقة صداقة" تربطه بالملك محمد السادس.

وقال ماكرون إن فرنسا تريد بناء علاقات جيدة مع المغرب ، معتبرا أن الملك محمد السادس هو صديقه.

و لام ماكرون الأشخاص الذين يدفعون للتصعيد ، والوقوف حجر عثرة في طريق المضي قدماً في العلاقات بين البلدين ،

نافيا أن تكون حكومته وراء ما يجري في البرلمان الأوروبي.

ووصفت قناة TVN الفرنسية الرد الرسمي المغربي على ماكرون بـ "القاسية" و "اللاذعة".

معتبرا أن خرجة الأخير لم تهضم على ما يبدو من قبل الرباط.

واعتبرت القناة نفسها أن الرد الرسمي المغربي عبر صحيفة "Jeune Afrique" المقربة من صناع القرار في الرباط ،

عبرت أن العلاقات المغربية الفرنسية لا تتسم "لا الود وليست جيدة" كانت قاسية ولادعة لفرنسا.

وأكد مصدر حكومي مغربي مفوض أن العلاقات المغربية الفرنسية "ليست ودية ولا جيدة".

على عكس ما ورد في كلمة الرئيس الفرنسي ، بحسب تصريح أدلى به لصحيفة "Jeune Afrique".

واتهم المصدر الحكومي المغربي نفسه ماكرون بـ "إخفاء أسباب التوتر عمدا ، مثل قضية القيود التعسفية على التأشيرات ، والحملة الإعلامية ، والمضايقات القضائية".

وأوضح المصدر المعتمد أن قضية "التجسس وتوصية البرلمان الأوروبي ليست سوى جزء من هجوم".

هدفها هو كسب النفوذ على المغرب واحتواء خيارات سياستها الداخلية والخارجية ".