صدر تقرير إسباني يعبر عن القلق من تطور العسكرية المغربية، وتحديداً بعد اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية، وذلك بسبب تداعياتها السلبية على وحدة الأراضي الإسبانية والمصالح الاقتصادية الأوروبية.
ويرى التقرير أيضاً أن اعتراف أمريكا بالسيادة المغربية على الصحراء يضعف النفوذ الإسباني والفرنسي في المنطقة المغاربية.
وتحذر الدراسة من طموح التوسع الإقليمي للمغرب، وتصريح رئيس الحكومة حول طرح ملف سبتة ومليلية المحتلتين.
وتشير الدراسة إلى أن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء سيزيد من الموقف المغربي في التنافس مع الاتحاد الأوروبي لاستغلال مياه الصحراء، والتي تحتوي على مواد معدنية ثمينة مثل التيلوريوم والكوبالت والرصاص.
ويذكر التقرير أن الجيش المغربي قد عرف تطوراً عسكرياً كبيراً في السنوات الأخيرة بعد حصوله على موارد مادية، وهو ما يشكل خطراً على الأمن الإسباني.
وتحذر الدراسة أيضاً من سباق التسلح المغربي، وما يمكن أن ينجم عنه من عدم استقرار إستراتيجي.
تعليقات
إرسال تعليق