قصة نجاح
في هذا المقال، سنركز على قصة نجاح مغربية فريدة، بدأت حياتها من الصفر وتمكنت من تحقيق طموحاتها الكبيرة. سنتحدث عن عمر التيسير، المعروف بلقب "نص بلاصة" في المغرب.
عمر التيسير كان يعمل في بداية حياته كبائع بيض بسيط، وكان يكافح من أجل كسب قوت يومه. ومع ذلك، لم يكن راضيًا عن مكانته المحدودة، وكان يحلم بأكبر من ذلك. لذا، قرر أن يتحدى الصعاب ويبدأ رحلة نحو تحقيق أحلامه.
من خلال التفاني والعمل الجاد، نجح عمر التيسير في توسيع نطاق عمله وزيادة دخله بشكل تدريجي. استثمر مدخراته في تجارة العقارات و مشاريع استثمار العقارية الصغيرة، وتعلم من خبراته وأخطائه. بفضل رؤيته الاستثنائية وقدرته على اتخاذ القرارات الصائبة، استطاع أن يوسع نشاطه ويدخل في مشاريع استثمارية كبيرة وأكثر تحديًا.
عمر التيسير مقاول و واحد من أكبر المقاولين في المغرب
مع مرور الوقت، أصبح عمر التيسير واحدًا من أكبر المقاولين في المغرب، وصاحب مشاريع استثمار ضخمة جدًا. تمكن من بناء مجموعة من الفنادق الفاخرة والمجمعات التجارية الضخمة، وأصبح له تأثير كبير في القطاع العقاري في المغرب.
قصة نجاح عمر التيسير تعكس قدرة الفرد على تحقيق النجاح بغض النظر عن مكانته الاجتماعية الأصلية أو الظروف التي يعيش فيها. تعلمنا من خلال هذه القصة أن العمل الجاد والرؤية الواضحة يمكن أن تفتح الأبواب لفرص لا حصر لها، وتمكن الفرد من تحقيق الطمحوات الكبيرة.
فلنلق نظرة على قصة عمر التيسير، الذي تحوّل من كونه بائع بيض بسيط إلى أكبر مقاول ورائد في مجال مشاريع استثمارية كبيرة.
في العصور الوسطى، عاشت المجتمعات اليهودية والأمازيغية في المغرب في فترة تميزت بالتعايش السلمي والتبادل الثقافي والتجاري. خلال هذه الفترة، نشأ عمر التيسير في إحدى المناطق المغربية التي كانت مركزًا تجاريًا نشطًا، بالقرب من منطقة سوس ودوار تمنار، العاصمة التقليدية للأركان.
عمر التيسير كان شابًا طموحًا ومبادرًا، وقد غيّر مسار حياة العديد من الأشخاص. بدأ يبني طرقًا وبنية تحتية في المغرب، وأظهر براعة في إدارة مشاريع استثمارية كبيرة. استطاع أن يحقق نجاحًا كبيرًا في مجال البناء والتطوير.
لقد حاز عمر التيسير على لقب "نص بلاصة"، ويرجع ذلك إلى سمعته بأنه ينجز المشاريع بشكل سريع ومبهر. كان يتميز بالكفاءة والتنظيم في إدارة مشاريع استثمارية كبيرة، وبالتالي أصبح مرجعًا في مجال البناء و المقاولات في المغرب.
قصة عمر التيسير تعتبر مثالًا يحتذى به، حيث يُظهر القدرة على تحقيق النجاح والتأثير الإيجابي في المجتمع. وقد أثنى الملك الراحل الحسن الثاني والملك محمد الخامس على إسهاماته الكبيرة في تطوير البنية التحتية للبلاد وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
دعنا نلقي نظرة على قصة عمر التيسير، الشخصية الملهمة التي تحفّز الكثيرين.
دعونا نستكشف قصة عمر التيسير، الرجل الذي حقق نجاحًا استثنائيًا على الرغم من عدم توفر الدعم الاقتصادي أو السياسي أو الاجتماعي. في ظل الاعتقاد السائد بأن النجاح يرتبط بالحصول على صفقات مربحة وتطوير علاقات مع الشخصيات البارزة في المجتمع، كان عمر التيسير استثناءًا ومثالًا فريدًا.
على الرغم من وصفه بـ"نص بلاصة" و"مجرد بائع بيض"، استطاع عمر التيسير أن يحقق نجاحات باهرة ويكسر كل التوقعات. لقد أثار تساؤلات الجميع، كيف يمكن لشخص عادي وفقير أن يتحول من بائع بيض إلى واحد من أكبر وأشهر المقاولين في المغرب و قدوة للمقاولين ؟ إنه رجل قام بكسر القيود وتجاوز الحدود، وبذلك أصبح رمزًا للتحدي والتفوق.
دعونا نتعرف على قصة هذا الرجل الاستثنائي، عمر التيسير.
عمر التيسير؟ من هو هذا الشخص الذي يثير الفضول والاهتمام؟
عمر التيسير، رجل الأعمال المغربي، يمثل قصة نجاح ملهمة، حيث بدأ رحلته من الصفر وتحوّل إلى رائد عالمي وحقق نجاحاً مالياً هائلاً. استطاع عمر أن يتخطى تحديات الحياة وينتقل من كونه بائع بيض في إحدى المناطق الفقيرة في المغرب إلى أحد أبرز رجال الأعمال في البلاد.
ولد عمر التيسير في ثلاثينيات القرن الماضي في دوار تمنار، حيث واجه الحياة القاسية وصعوبات العمل والظروف الطبيعية الصعبة. لكنه لم يستسلم أمام هذه التحديات، بل اعتمد على روح التحدي والعزيمة القوية. قرر أن يتجاوز كل العقبات، سواء كانت بشرية أو طبيعية، وبناء شخصية قوية تقاوم كل أشكال اليأس والإحباط.
قصة كفاح ونجاح عمر التيسير
عندما كان عمر التيسير في سن الـ 12 عامًا، قرر أن يواجه قسوة الحياة ويبدأ في العمل بلا كلل أو ملل. دخل عالم الأعمال في وقت مبكر جدًا وأتى بفكرة مبتكرة وحصرية لأول مشروع مربح في حياته، وذلك بدون رأس مال. وقد حقق هذا المشروع أرباحًا هائلة.
لاحظ عمر أن النساء في القرية التي يعيشون فيها يذهبن إلى السوق أسبوعيًا لبيع البيض، ولكنهن يواجهن العديد من المشاكل، بما في ذلك الحياء من رجال السوق وصعوبة الحصول على أسعار جيدة وصفقات مربحة لبيع البيض. وهنا قدم عمر فكرة جديدة ومبتكرة، حيث قرر أن يعفي نساء القرية من هذه المشاكل ويتولى شراء البيض منهن وبيعه في السوق مقابل نسبة معينة، كتعويض عن الجهد الذي يبذله.
كان يشتري البيض من النساء ولا يدفع لهن إلا بعد بيعه، وكان النساء يثقن به وبكلمته، فقد أقام علاقة ثقة قوية مع نساء البلدة. وكان هذا هو أول مشروع مربح لعمر التيسير، وقد كان هذا المشروع كالشعلة التي أشعلت نجاحاته الساطعة في عصر مابعد الاستعمار في المغرب.
لماذا لقب عمر التيسير بنص بلاصة
بفضل نجاحه في الحصول على صفقات بيع مربحة، بدأ عمر ي و الأموال المستحقة لنساء القبيلة، وهذا جعل النساء يثقن به ويأتمنونه على بيضهم. وبدأ عمر في بناء علاقات جيدة مع هؤلاء النساء وأيضًا مع بائعي البيض بالجملة.
قام عمر بتوسيع نطاق عمله وأقام علاقات مع نساء من دواوير وقرى أخرى، حيث جمع البيض من مصادر مختلفة. وبسبب ذلك، كان عليه التنقل من دوار إلى آخر وقطع مسافات طويلة سيرًا على الأقدام. وفي بعض الأحيان، كانت المسافات طويلة للغاية، مما دفعه إلى استخدام وسائل النقل العامة مثل الحافلات أو السيارات، ونظرًا لصغر سنه، كان يدفع نصف تكلفة التنقل. ومن هنا بدأ المسافرين وسائقي الحافلات يلقبونه بـ "نص بلاصة" تيمنًا بالسعر الذي كان يدفعه ونشاطه في التنقل.
مشروع مربح غير حياة عمر التيسير
في إحدى المرات، تلقى عمر عرضًا للعمل كموظف في إحدى الشركات الفرنسية، لكنه رفض هذا العرض وفي قلبه كان يتمنى أن يمتلك شركة مثلها أو أفضل منها في المستقبل. بعد مرور فترة طويلة، سمع بأن هذه الشركة بحاجة إلى حجارة مكسرة للاستخدام في أعمال البناء.
توفرت الفرصة بالنسبة له لينشئ شركته الصغيرة ويقتني معدات بسيطة وشاحنة. قرر العمل في مشاريع صغيرة، وعندما ضربت مدينة أكادير زلزالًا، استخدم شاحنته وجرافته لنقل الأنقاض جنبًا إلى جانب الجيش الملكي.
بدأ بعدها في إعادة بناء المدينة، مما فتح أمامه فرصة لتحقيق أرباح هائلة واستقبال ملكي كبير من الملك محمد الخامس (رحمه الله)، تقديرًا لجهوده في إعادة إحياء المدينة.
عمر التيسير مبتكر فكرة الاقتصاد التضامني
في اليوم التالي، جمع عمر شباب الدوار الذي يعيش فيه وشرح لهم التفاصيل المتعلقة بالمشروع. طلب من كل فرد شراء مطارق كبيرة للبدء في العمل في اليوم التالي. وعند نهاية اليوم، سيقوم عمر بشراء الأحجار المكسرة من الشباب بناءً على جودتها وكميتها.
عندما يتم تجميع كمية كافية من الأحجار المكسرة، يقوم عمر ببيعها لشركة فرنسية تحتاج إلى الأحجار لبناء الطرق وتعبيدها. كانت هذه الفكرة ذكية ومبتكرة لدرجة أنها لم تقاوم، وقد أقنعت معظم شباب القرية بالبدء في العمل بجد ونشاط لكسب أرباح جيدة.
أدرك أحد المهندسين الفرنسيين القدرات والموهبة الفطرية للشاب عمر، واقترح توظيفه في الشركة المسؤولة عن بناء الطرق في المغرب. ومع ذلك، كان عمر يفضل العمل بشكل مستقل ولا يرغب في أن يكون موظفًا، حيث كان يفضل التحكم الكامل في عمله وعدم الاعتماد على توجيهات الإدارة، خاصةً في ضوء التوتر السياسي الحاصل بين الوطنيين والفرنسيين.
في حين أن معظم شباب منطقة حاحا يفضلون الهجرة إلى الدار البيضاء للعمل في مجال التجارة والتمويل، على غرار أبناء منطقة سوس، إلا أن عمر كان يتمسك بمفهوم الاقتصاد التضامني البسيط. يعتقد أنه يمكن لأبناء المنطقة تحقيق الاستقلال المالي من خلال العمل الذاتي، وهذا ينسجم مع مفهوم "الأجر بالجهد" في سوق العمل، حيث يتم تحديد الأجر بناءً على جودة العمل والجهد المبذول، بدلاً من الوقت المستغرق في العمل.
زلزال أكادير الكارثة التي بدلت حيات عمر التيسير
بعد فترة من الزمن، قرر عمر شراء معدات خاصة به وشاحنة صغيرة لنقل الصخور، بهدف العمل مع بعض الشركات الفرنسية. في شهر رمضان عام 1960، هز زلزال قوي مدينة أكادير وألحق بها دمارًا هائلاً. تحولت المدينة في لحظات إلى مدينة منكوبة. كان عمر يقف بين المواطنين ويستمع إلى خطاب الملك الراحل محمد الخامس، الذي تعبيره الشهير "لئن حكمت الأقدار بخراب أكادير، فإن بناءها موكول إلى إرادتنا".
فهم عمر المعنى العميق لهذه الجملة وبدأ في العمل بجانب الجيش الملكي لمساعدته في حمل الأنقاض والبحث عن المفقودين، ونقل المساعدات الإنسانية. ولم يكتفِ بذلك، بل ساهم أيضًا في بناء مدينة أكادير الجديدة التي تم بناؤها على بُعد 3 كيلومترات جنوب الموقع الأصلي لأكادير.
عمر عمل بجد ونشاط لإعادة بناء مدينة أكادير من جديد، ولقد لاقت جهوده استحسانًا من العديد من الناس، بما في ذلك الملك محمد الخامس وابنه الحسن الثاني. تزايدت شهرة عمر بعد ذلك، وقام بشراء أسهم في الشركة الفرنسية التي كانت ترغب في توظيفه.
استغل عمر الفرصة وتوسع في مجالات أخرى، حيث تعامل مع العديد من "المكاتب" التابعة للحكومة، مثل مكتب الفوسفاط الشريف ومكتب الماء الصالح للشرب الوطني ومكتب السكك الحديدية الوطنية ومكتب الكهرباء الوطني، وغيرها من المؤسسات.
مقاولة عمر التيسير تقوم بانجاز أول طريق سيار
عمر التيسير أصبح معروفًا بمشاريعه المربحة، وقبل أن تفوز مقاولته بمشروع بناء الطريق السريع الذي يربط بين الدار البيضاء والرباط، لفت انتباه الملك الراحل الحسن الثاني. سبق لعمر أن قام ببناء الطريق الذي يربط بين مراكش وأكادير عبر أمسكرود، وذلك في وسط جبال الأطلس الكبير. وقد ساعد هذا الطريق في كسر العزلة التي كانت تعانيها العديد من المناطق نتيجة ضعف البنية التحتية الطرقية.
نهاية أسطورة عمر التيسير
في منتصف تنفيذ المشروع الذي تضمن نصف الرحلة بين الدار البيضاء وبوزنيقة، توقفت الأعمال المقامة. للأسف، لم يحالف عمر التيسير الحظ في رؤية تحقق حلمه المنشود الذي كان يحلم به، إذ توفي في 26 مايو 1979. مع رحيله، انقطعت آمال المشروع الضخم.
رحل عمر قبل تحقيق حلم ربط العاصمتين الإدارية والاقتصادية بطريق سريع، ولكن قرر أبناؤه أن يواصلوا العمل على الطريق فيما بعد. ومع ذلك، واجهوا العديد من العقبات التي حالت دون تحقيق أيٍّ من أماني عمر، وانتهت رحلته بموته.
أساطير حول أشهر مقاول مغربي
تداولت العديد من الأساطير والحكايات المتعلقة بعمر التيسير، حيث أصبح مجدًا من قبل المغاربة ورمزًا للقوة والكفاح والنجاح. تروي الجدات العديد من الحكايات الأسطورية عن عمر، ونقل الحكماء أقوالًا مأثورة عنه.
وصلت هذه الروايات إلى حد أن المغاربة يتداولون عبارة قوية تقول "تاشكون نتا هو نص بلاصة"، وتعني بمعنى "من أنت، هل أنت عمر التيسير الملقب بنص بلاصة؟" وذلك كنوع من الإشارة إلى أصحاب النفوذ والسلطة.
تناولت بعض الروايات أن عمر اشترى مقهى بالكامل بعد خلاف مع أحد الندلاء. ومع ذلك، فإن هذه مجرد روايات وأقوال، وليس لدينا ضمانات حول صحتها، خاصة أن عمر ليس من النوع الذي يتباهى أو يتعالى لدرجة شراء مقهى بسبب خلاف.
ومن بين الروايات الموثوقة التي تؤكد صحتها، هي لقاء عمر مع الملك الراحل الحسن الثاني. قام الملك بطرح سؤالًا مشهورًا وغريبًا على عمر قائلاً: "ماذا كان سيكون مصير عمر إذا تابع تعليمه ودراسته بدلاً من دخول عالم المقاولات في وقت مبكر؟". فأجاب عمر قائلاً: "سأكون ساعي بريد أو موظف عادي". فقام الملك بتربية كتف عمر، ويُقال أنها كانت أول مرة ينحني فيها الملك لتحية مواطن عادي.
طرق وسدود وملاعب ومساجد
بعد إعجاب الملك الراحل الحسن الثاني بشجاعة وجدية عمر، قام بتعيينه للعمل في بناء مجموعة من المباني وتولى مسؤولية عدة مشاريع، سواء في المغرب أو في خارجه، وخاصة في إفريقيا. قام عمر ببناء المسجد الكبير في العاصمة الغينية كوناكري، وكذلك في العاصمة السنغالية داكار، بتعاون مع مهندسين وعمال مغاربة. قام أيضًا ببناء منارة شاهقة ومركز ثقافي ومدرسة لتعليم أصول الدين واللغة العربية.
كلف الملك الحسن الثاني شركة عمر ببناء مسجد في برازافيل، عاصمة الجابون، والذي يمتد على مساحة 3500 متر مربع ويتسع لحوالي 5000 مصلٍ. تم تشييده على الطراز المغربي التقليدي، واستُقدم مئات الحرفيين المغاربة للعمل فيه. استمرت الأعمال من عام 1978 إلى 1983، وتم تحريم عمر من حضور حفل التنصيب في العاصمة الجابونية. ومؤلم أنه رحل عنا بعد عام واحد فقط من بدء الأعمال.
وفاة مفاجئة تنهي حياة عمر ومشاريعه
في أواخر أبريل 1979، تعرض عمر التيسير لحادث مؤسف عندما انزلقت قدمه وسقط من أعلى السلم، ما تسبب في ارتطام رأسه بالأرض. نُقل على الفور إلى إحدى المصحات في الدار البيضاء للعلاج.
للأسف، لم تتحسن حالته الصحية، بل تدهورت ودخل في حالة غيبوبة استمرت لأكثر من عشرين يومًا قبل وفاته في 26 مايو 1979، لتنهي بذلك مسيرة عمر التيسير الذي كان له دور كبير في بناء مدينة أكادير وتطوير المغرب بعد الاستقلال.
ترك عمر ورثة لأبنائه ومشاريع قيد التنفيذ تجاوزت العشرين، واستمروا في نفس المسار وحققوا نجاحات كبيرة، لكنها لن تصل إلى مستوى نجاحات عمر الذي بدأ حياته كبائع بيض واستقبله الملك الحسن الثاني بإعجاب وحظي بتقدير محمد الخامس، وساهم في بناء المغرب بعد الاستعمار.
عمر التيسير يظل رمزًا في عالم المال والأعمال والنجاح، ومهما مر الزمن، سيظل اسمه يتكرر في المقالات والكتب والروايات. ستظل الجدات تروي حكايات وقصص عن هذه الأسطورة الخالدة في الذاكرة. سيستمر المدوّنون على مواقع التواصل الاجتماعي في الحديث عن شخصية عمر التيسير، ولن ينسى أبدًا. وسنظل نسلك طرقًا بنيت بواسطة الأسطورة عمر التيسير.
تعليقات
إرسال تعليق