شنت حملة شرسة على الأردني "جو حطاب"، وهو أحد أبرز صناع المحتوى الرقمي في الوطن العربي، من قبل الذباب الإلكتروني ووسائل الإعلام الموالية لـ"الكابرانات".
تأتي هذه الحملة استجابةً لنشره شريط فيديو يكشف مؤامرات النظام العسكري في الجارة الشرقية، التي تهدف إلى زرع الفتنة والتفرقة بين الشعبين الجزائري والمغربي.
يعود الأمر إلى دعوة تلقاها "جو حطاب" من السلطات الجزائرية لتصوير فيديوهات ترويجية للسياحة في الجارة الشرقية. وفي الواقع، قام المؤثر الأردني بإنتاج مقاطع دعائية للسياحة الجزائرية.
ومع ذلك، قرر بعد ذلك تصوير شريط فيديو آخر أثار جدلاً كبيرًا، بسبب مضمونه الحقائقي الذي كشف مخططات "الكابرانات" وكشف عن الأجندات السياسية المشبوهة التي يروج لها النظام العسكري منذ فترة طويلة، خاصة فيما يتعلق بالصراع مع المغرب.
وبسبب هذا الموقف المحرج، فرضت السلطات الجزائرية ضغوطًا كبيرة على "جو حطاب"، مما اضطره إلى حذف الشريط الذي يحتوي على حقائق تاريخية.
ومع ذلك، قامت العديد من القنوات والصفحات الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي بتحميله وإعادة نشره، مما جعله الشاهد الأكبر على أن الشر لا يأتي أبدًا من المغرب، وأن النظام العسكري الحاكم الفعلي في الجزائر هو الذي يسعى دائمًا لبث نعرات التفرقة بين الشعب
تعليقات
إرسال تعليق