لم تتطرق الجزائر إلى موضوع إرسالها وفدا رسميا من وزارة الاتصال، للمغرب لحضور أعمال الدورة 53 لمجلس وزراء الإعلام العرب، التي ترأسها وزير الثقافة والشباب والتواصل محمد المهدي بن سعيد، وذلك عقب إعفاء وزير الاتصال الجزائري، محمد بوسليماني، من منصبه بسبب نشر أنباء عن طرد السفير الإماراتي من الجزائر لانتمائه إلى "شبكة تجسس تابعة للموساد".
وكان بوسليماني هو المدعو لحضور الدورة التي استضافتها الرباط، في خطوة غير مألوفة نظرا لقطع الجزائر علاقاتها مع المغرب منذ 2021، لكنها قررت إيفاد وفد رسمي عالي المستوى إلى المملكة، إلا أن قرار تبون بإعفاء وزير الاتصال حال دون حضوره، في حين شارك مدير ديوانه ذبيح رضوان، دون أن تذكر وسائل الإعلام الجزائرية، سواء كانت عمومية أو خاصة، هذا الحدث.
بسبب نشر خبر "طرد" السفير الإماراتي لانتمائه إلى "شبكة تجسس إسرائيلية"، أنهى رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، مهام وزير الاتصال محمد بوسليماني، الذي كان مدعوا لحضور الدورة 53 لمجلس وزراء الإعلام العرب في الرباط، في خطوة غير معتادة بعد قطع الجزائر علاقاتها مع المغرب منذ 2021. وشارك في الدورة مدير ديوان وزير الاتصال ذبيح رضوان، دون أن تتناول وسائل الإعلام الجزائرية، سواء العمومية أو الخاصة، هذه المشاركة.
ونفت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان ما نشرته شبكة "النهار" المقربة من السلطة، عن طلبها من السفير الإماراتي مغادرة التراب الجزائري، وأكدت على متانة وصلابة العلاقات بين البلدين والشعبين. وكانت "النهار" قد نشرت بيانا منسوبا لوزارة الخارجية تعبر فيه عن "أسفها للتصرفات والمخططات التي تستهدف الجزائر"، قبل أن تحذفه.
وتضمن برنامج اجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب، الذي انطلق يوم أول أمس بالرباط برئاسة وزير الثقافة والشباب والتواصل محمد المهدي بن سعيد، استعراض وتقييم التقدم في تنفيذ قرارات المجلس منذ انعقاد دورته الثانية والخمسين في القاهرة، بالإضافة إلى اجتماعات هياكل المجلس واللجان وفرق العمل داخل وخارج بلد المقر.
تعليقات
إرسال تعليق