عبد الصمد ناصر |
بعد طرد الصحافي المغربي عبد الصمد ناصر من قناة الجزيرة، قامت المنظمة الدولية للإعلام والدبلوماسية الموازية والتسامح بخطوة تصعيدية للتنديد بهذا القرار. ودعت المنظمة في بيان لها إلى مقاطعة جميع قنوات المؤسسة الإعلامية القطرية.
وأعربت المنظمة عن استنكارها الشديد لقرار إدارة القناة بطرد عبد الصمد ناصر، مشيرة إلى دوره المهم في تطور القناة على مدار 27 عامًا منذ انضمامه عام 1997، وذلك بسبب دفاعه عن وطنه وقضية الأمة المغربية.
وأوضحت المنظمة أن هناك أشخاصًا مرتبطين بقناة الجزيرة قد قاموا بشن هجماتهم وعدائهم للمملكة المغربية دون أن يتم اتخاذ أي إجراء ضدهم. وبحسب المنظمة الدولية ومصادرها، تورطت السفارة الجزائرية في الدوحة بالتعاون مع "كابرانات الجزائر" في انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان.
وأكدت المنظمة أن هذا القرار يكشف عن مستوى الإدارة والمهنية المتدهورة داخل القناة، ويشجع على التعصب والعنف والتمييز بين صحافييها.
أعلنت المنظمة أنها ستتخذ كافة الإجراءات المتاحة للتصدي لهذا العمل التعسفي الذي يعتبر انتهاكًا لحرية التعبير وحق الرأي.
كما حثت على التعبئة الواسعة والمقاطعة الجماعية لجميع قنوات الجزيرة تضامنًا مع عبد الصمد ناصر، وفقًا للمصدر نفسه.
تعليقات
إرسال تعليق