في الأوساط الجزائرية، انتشرت الكثير من السخرية والنقد حول الاستعراض العسكري الذي قام به الجيش بمناسبة افتتاح مصيف في البحر.
تعتبر هذه السخرية تعبيرًا عن توجهات وآراء بعض الأفراد، وقد تمت تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية.
وفيما يلي خمسة أسطر تلخص هذه السخرية:
1. اعتبر البعض أن الاستعراض العسكري الذي تم تنظيمه لافتتاح مصيف في البحر يعد تضييعًا للموارد والجهود العسكرية في أمور غير ضرورية، في ظل الاحتياجات الأكثر إلحاحًا مثل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتحسينات في القطاعات الحيوية.
2. سخر البعض من ظهور الجيش في حفل افتتاح مصيف بحري، مشيرين إلى أن دور الجيش هو حماية الحدود والدفاع عن البلاد وليس تنظيم فعاليات ترفيهية.
3. أشار آخرون إلى أن تكلفة إقامة هذا الاستعراض العسكري الضخم قد تكون مكلفة للغاية، وبالتالي تعتبر إهدارًا للموارد المالية التي يمكن استخدامها في مشاريع أخرى أكثر فائدة.
4. تم استخدام الألعاب النارية والعربات العسكرية والعتاد الثقيل في الاستعراض، مما دفع البعض للسخرية من زخم العرض واعتباره غير مناسب لمناسبة ترفيهية بسيطة.
5. تساءل البعض عن دوافع الجيش وراء تنظيم هذا الاستعراض العسكري، وهل كان هناك دوافع سياسية أو استعراضية تتعلق بالصورة العامة للجيش .
تعليقات
إرسال تعليق