عن أنفو سبورت
تعرضت البعثة الرياضية المغربية المشاركة في دورة الألعاب العربية الخامسة عشرة، التي تُقام حاليًا في الجزائر من 5 إلى 15 يوليوز الحالي، لاستفزازات من السلطات الجزائرية.
حيث قام عدد من الأشخاص بتصرفات غير أخلاقية ومستفزة للمملكة المغربية، مما يعكس سعي الجزائر لإثارة الاحتقان بين البلدين.
وتشمل هذه التصرفات تدخل السياسة في المجال الرياضي، والضغط على رؤساء البعثات الأخرى لتبني خطابات سياسية غير لائقة تصدر من السلطات الجزائرية.
من بين الأحداث المؤسفة التي وقعت في الجزائر، حدث في حفل تسليم ميدالية ذهبية للمغرب في سباق الدراجات، حيث تصدر الدراج المغربي المركز الأول وتلته دراجين من فريق البحرين بالميداليتين الفضية والبرونزية.
خلال تأديتهم للنشيد الوطني المغربي، تدخل أحد عناصر الأمن الجزائري بتصرف عنصري، قاطعًا النشيد بصوت عالٍ بالقرب من منصة التكريم.
وعلاوة على ذلك، رفضت اللجنة المنظمة رفع العلم المغربي بحجة تلف الكومبيوتر المخصص لعرض العلم على الشاشة بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
وقبل التكريم، واجهت البعثة المغربية عراقيل عديدة لمنعها من الحصول على الميداليات، بالإضافة إلى التحكيم المتحيز ضدهم، في حين تم تسهيل الأمور أمام الرياضيين الجزائريين.
وأفادت المصادر أيضًا بأن المسؤولين الجزائريين قاموا بإدلاء تصريحات تجاوزت المعايير الدبلوماسية والأخلاقية، وتجاوزوا القوانين الأولمبية التي تلزمهم بالحياد وعدم دمج السياسة مع الرياضة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الصحراوية المغربية.
حتى الآن، يحتل المنتخب المغربي المركز الرابع في جدول الميداليات بعد انتهاء اليوم السابع من الدورة الرياضية العربية، حيث حصد الفريق 54 ميدالية، بما في ذلك 10 ذهبيات، بالإضافة إلى 27 فضية و17 برونزية.
يشارك المغرب بوفد يتألف من 93 رياضيًا ورياضية في 11 نوعًا رياضيًا، بما في ذلك ألعاب القوى التي تشهد أكبر تمثيلية بمشاركة 28 رياضيًا، وكذلك الملاكمة (14) والكاراتيه (14).
وتوزعت نجاحات المغربيين في هذه الدورة الرياضية على العديد من الرياضات، حيث حصدت الدراجات ست ميداليات، والجمباز 5، ورفع الأثقال 3، والجودو 7، وألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة 6، وكذلك الكرة الحديدية 3، والكرة الحديدية 5، والزوارق الشراعية 2.
تعليقات
إرسال تعليق