 |
| تبون في الصين |
كما كان متوقعًا، الجزائر لم تنجح في إقناع دولة الصين بتبني موقف مؤيد لها ومعادٍ للمملكة المغربية في النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية. على الرغم من زيارة رئيس الجزائر عبد المجيد تبون شخصيًا إلى الصين، حيث وضع تحقيق التأييد من بكين باتجاه الرباط في أعلى قائمة أولوياته.
قدّمت الجزائر تنازلات كبيرة وامتيازات للرئيس الصيني وجنرالاته، من خلال توقيع صفقات بقيمة ملايين الدولارات للشركات الصينية في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات تسليح سرية. ومع ذلك، فإن البيان الختامي الصادر عن الصين كان صادمًا للساسة الجزائريين.
وجاء في البيان الرسمي للصين أنها تجدد التأكيد على دعمها للجهود الرامية للوصول إلى حل دائم وعادل في إطار الشرعية الدولية، وبالأخص بناءً على قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بقضية الصحراء.
يُفهم من هذا التصريح بأن الصين لن تساند أي جانب في النزاع، وترفض أن تكون على خلاف مع المغرب، حيث تعتبر المملكة شريكاً استراتيجياً موثوقاً لها في إفريقيا.
تعليقات
إرسال تعليق