إسرائيل تعترف بمغربية الصحراء: تطورات وتأثيرات
في خطوة هامة وتاريخية، اعترفت إسرائيل بمغربية الصحراء في تاريخ 17 يوليوز الجاري. تجلى ذلك من خلال تغريدة نشرها "دافيد أرانسون"، المستشار الأول السابق لوزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي ونائب مدير معهد اتفاقات أبراهام للسلام في إسرائيل، على حسابه الرسمي بمنصة تويتر، حيث شملت الصورة إسرائيليين إلى جانب خريطة المغرب بمكانها الكامل دون أي تجزئة للصحراء.
تأثير الاعتراف على التعاون الثنائي بين المغرب وإسرائيل
من المتوقع أن يشهد التعاون الثنائي بين المغرب وإسرائيل تعزيزًا كبيرًا بعد هذا الاعتراف. سيتم توقيع اتفاقيات إضافية في مختلف المجالات لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وذلك في أعقاب الموقف الواضح والصريح لإسرائيل بخصوص مغربية الصحراء. يمكن أن يسهم هذا التعاون في دفع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين إلى آفاق جديدة.
الاتفاق السابق ودور الوساطة الأمريكية في الاعتراف
و تجدر الإشارة إلى أن دولتا المغرب وإسرائيل اتفقا في الـ10 دجنبر من سنة 2020 على استئناف جميع العلاقات الدبلوماسية و إعادة الرحلات الجوية المباشرة بوساطة الولايات المتحدة الامريكية. قاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جهود الوساطة في هذا الاتفاق الذي اعتبره الكثيرون تطورًا هامًا في المنطقة. وقد أعقب هذا الاتفاق اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء، وتليه تواليًا مدريد وتل أبيب في الاعتراف بنفس الواقعة.
بهذا الاعتراف الذي يعد تاريخيًا، تتحقق خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات بين المغرب وإسرائيل، وقد يفتح آفاقًا جديدة للتعاون المشترك في مختلف المجالات. يتبقى متابعة تطورات العلاقة بين البلدين ورصد تأثيرات هذه الخطوة على المستوى الإقليمي والدولي في الفترة القادمة.
تعليقات
إرسال تعليق