عن موقع: الصحيفة
صرح وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، برغبة إيران في إصلاح العلاقات مع المملكة المغربية، بنفس الطريقة التي قامت بها مع المملكة العربية السعودية. ولكنه لم يشر بتفاصيل عن الأسباب التي أدت إلى قطع العلاقات بين الرباط وطهران.
أعرب الوزير الإيراني عن سعادته بتحسن العلاقات الدبلوماسية مع السعودية في الشهور الأخيرة، ورحب بتطور العلاقات مع دول إسلامية أخرى، بما في ذلك مصر والمغرب. وأشاد بالمفاوضات التي ساهمت في إعادة ترميم العلاقات بين طهران والرياض. كما انتقد الخصوم وأعداء الإسلام والصهاينة الذين يسعون لفرق الدول الإسلامية.
وتأتي هذه التصريحات بعد اجتماعات للجنة الرابعة للأمم المتحدة التي جرت في نيويورك، حيث أعرب ممثل إيران عن دعمه لجبهة "البوليساريو" الانفصالية ومطالبته بإجراء استفتاء تقرير المصير في الصحراء المغربية.
التصريحات الإيرانية تتوافق مع موقف الجزائر المؤيد لجبهة "البوليساريو"، وهذا ما يعتبره المغرب دعمًا للطرح الانفصالي الذي يهدف إلى تقسيم الأراضي المغربية. وبالتالي، يصعب تحقيق تحسين العلاقات بين البلدين ما لم يتغير الموقف الإيراني من قضية الصحراء المغربية.
حتى الآن، لم تصدر ردود فعل من المغرب بخصوص رغبة إيران في إصلاح العلاقات، مما يشير إلى أن إعادة ترميم العلاقات مع إيران مرتبطة بمواقفها تجاه قضية الصحراء المغ
تعليقات
إرسال تعليق