قامت قبيلة الركيبات السواعد، وهي أكبر قبيلة في مخيمات تندوف، بإعلان حالة العصيان ضد قرارات قيادة البوليساريو. وفقًا لموقع "الجزائر تايمز"، فإن قبيلة الركيبات السواعد أعلنت رفضها لقيادة الجبهة والتصرفات القمعية لزعيمها إبراهيم غالي ووزيرة الداخلية مريم أحمادة التي تسعى لقمع الاحتجاجات.
و يُشار إلى أن المخيمات تندوف تشهد احتجاجات مستمرة بعد أن اختطفت ميليشيات الجبهة شابًا من قبيلة الركيبات السواعد وهددت بسجنه واختطاف أفراد عائلته.
تم اختطاف الشاب محمد سالم ولد اسويد بسبب كشفه عن تواطؤ قادة الجبهة في بيع المساعدات الإنسانية المخصصة للمخيمات وتوثيقه لحالات سرقة الوقود لبيعه في الأسواق الموريتانية.
هذا و نظمت مخيمات تندوف مسيرة بالسيارات تضم 24 سيارة وشارك فيها حوالي 60 شخصًا من قبيلة الركيبات السواعد، اتجهت نحو مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، حيث طالبوا بحمايتهم من قمع وتجبر الميليشيا الانفصالية، والإفراج عن المعتقل سالم ماء العينين السويد الذي يحتجز منذ 30 أبريل الماضي في سجن "الذهبية" الرهيب.
تم منع المتظاهرين من الاقتراب من مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من قبل عناصر قمع الميليشيا الانفصالية، ومن ثم توجهوا إلى ما يعرف بـ "مقر الأمانة العامة" حيث نظموا وقفة احتجاجية.
و خلال الوقفة، رفع المحتجون شعارات باللغتين العربية والإسبانية تندد بالاستبداد والتعسف الذي يعانيه المحتجزون في مخيمات الصحراويين، وطالبوا بحقهم في الحرية التنقل وفقًا للمواثيق الدولية، والتي تحرمهم منها الجزائر والميليشيا الانفصالية.
تعليقات
إرسال تعليق