الجزائر في خطر ، حيث تتصاعد دقات طبول الحرب على حدودها الجنوبية، بعد أن طلب النيجر مساعدة مقاتلي مجموعة "فاغنر" للتصدي لأي هجوم قد يأتي من فرنسا.
طلب المجلس العسكري الجديد في النيجر مساعدة مجموعة "فاغنر" الروسية قبيل الموعد النهائي لإطلاق سراح رئيس البلاد المخلوع، أو لمواجهة تدخل عسكري محتمل من قِبَل الكتلة الإقليمية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).
مجموعة "فاغنر" تلقى طلبًا من النيجر لدورها في الحفاظ على السلطة.
وأفاد وسيم نصر، صحافي وكبير الباحثين في مركز صوفان، لوكالة "أسوشييتد برس"، أن الجنرال ساليفو مودي، أحد قادة الانقلاب، تواصل مع ممثل من مجموعة "فاغنر" خلال زيارته مالي، مما أدى إلى تقديم طلب المساعدة.
تحذير من تدخل عسكري محتمل يضع النيجر في تحديد موقفه.
وأضاف نصر أن المجلس العسكري يرى أن مجموعة "فاغنر" ستكون ضمانة للحفاظ على السلطة. وأكد أن المجموعة تدرس الطلب المقدم.
النيجر يتعهد بالتصدي لأي تدخل ويسعى لتجنب تكرار سيناريو ليبيا السابق
بعد زيارته مالي، والتي تُدار من قِبَل المجلس العسكري المتعاطف، حذر ساليفو مودي من التدخل العسكري وأكد التزام النيجر باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتفادي أن تصبح النيجر مسرحاً لأحداث مشابهة لتلك التي شهدتها ليبيا، وفقاً لما نقله تلفزيون النيجر الحكومي.
تعليقات
إرسال تعليق