36%+ من السياح الروس يختارون المغرب بين الدول الأفريقية، مقابل 3.2% لتونس والجزائر
المغرب: وجهة مفضلة للسياح الروس في إفريقيا
كشفت إحصاءات حديثة من روسيا عن تفضيل السياح الروس للمغرب كوجهة مفضلة للسياحة في إفريقيا.
وتحظى البلاد بتزايد كبير في عدد حجوزات الرحلات الجوية، حيث استحوذت على أكثر من ثلث هذه الحجوزات في القارة السمراء.
وتفوقت بشكل واضح على منافسيها المباشرين، جنوب إفريقيا ومصر، بالإضافة إلى تعزيز التقارب الواضح بين العاصمة المغربية الرباط والعاصمة الروسية موسكو.
ارتفاع شعبية إفريقيا لدى السياح الروس وتصدر المغرب القائمة
وكشفت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" عن زيادة نسبة حجوزات السياح الروس للسفر إلى إفريقيا، حيث ارتفعت شعبية القارة لدى السياح الروس بنسبة 37.5٪ هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وتصدر المغرب قائمة الوجهات الأكثر تفضيلاً لديهم، متبوعًا بجنوب إفريقيا ومصر، ثم السيشل، وبينما يبقى الاهتمام بإفريقيا عالياً في فصل الخريف، إلا أن السياح الروس يظهرون اهتمامًا متزايدًا بزيارة المغرب أيضًا في فصل الصيف.
الأوجه التي تقوي علاقة موسكو والرباط في السياحة والتعاون الاقتصادي
ووفقًا لأرقام نشرتها شركات السياحة، يفضل 36.6٪ من السياح الروس زيارة المغرب من بين أهدافهم في إفريقيا، بينما يفضل 13.9٪ جنوب إفريقيا، و12.5٪ مصر، و11٪ السيشل.
ومن المثير للاهتمام أن تنزانيا وموريشيوس وتونس والجزائر تحظى بنسبة اختيار أقل، بينما يظهر ارتفاع شعبية وجهات سفر نادرة ولكنها مطلوبة بانتظام مثل إثيوبيا والكاميرون وغانا، وهذا يشمل أيضًا المغرب.
تفضيل السياح الروس لزيارة المغرب بنسبة كبيرة عن بقية الدول الإفريقية
وجرت المناقشات حول التعاون الدبلوماسي والاقتصادي بين روسيا والمغرب خلال القمة الروسية الإفريقية التي عُقدت في سان بطرسبرغ وترأسها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتم التأكيد على أهمية التعاون بين البلدين في مجموعة من المجالات، بما في ذلك السياحة، مع تسليط الضوء على العلاقات المتميزة التي تجمع موسكو والرباط.
وتم تعزيز التعاون بينهما عام 2016 من خلال توقيع "إعلان حول الشراكة الاستراتيجية المعمقة"، مما أعطى دفعاً قويًا لتطور العلاقات بين البلدين وتحقيق نتائج جديدة في مجال السياحة والاقتصاد.
التعاون الاستراتيجي بين روسيا والمغرب وتأثيره على علاقاتهما وتطورهما المستقبلي في مجال السياحة والاقتصاد.
تؤكد العلاقات الجيدة والودية التي تربط موسكو والرباط أهمية التعاون بينهما وتشجع على بناء صداقة واحترام متبادل مع المغرب. ويُعَدُّ هذا التعاون مثالًا ساطعًا على ك
يفية تعزيز العلاقات بين البلدان، وقد أتت مجموعة من التدابير التي تم اتخاذها منذ توقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية عام 2002 بثمارها الإيجابية.
تُشير هذه العلاقات المتطورة إلى إمكانات كبيرة لتحقيق مستقبل مزدهر في مجال السياحة والاقتصاد بين البلدين.
تعليقات
إرسال تعليق