موريتانيا والمملكة العربية السعودية: احتمالات تطبيع العلاقات
وفقًا لتقارير أمريكية، يتم التداول بشدة باسمين في أجندة إدارة بايدن بخصوص تطبيع العلاقات مع إسرائيل. تلك الأسماء هي المملكة العربية السعودية ودولة موريتانيا.
وتشير هذه التقارير إلى رغبة واشنطن القوية في تعزيز دفع الرياض نحو تطبيع العلاقات مع تل أبيب، نظرًا للدور المهم للمملكة العربية السعودية وتأثيرها على الساحتين العربية والإسلامية.
دفع دول أخرى للانظمام
واشنطن تسعى جاهدة لتعزيز دبلوماسيتها من أجل دفع دولة أخرى للانضمام إلى اتفاقيات أبراهام للسلام وتطبيع العلاقات مع إسرائيل
- اهتمام إدارة بايدن بتعزيز العلاقات مع السعودية وموريتانيا
- مفاوضات تطبيع العلاقات تتضمن تنازلات لصالح الفلسطينيين
- موريتانيا أيضًا تعيد النظر في علاقاتها مع إسرائيل
- قمة النقب الثانية كانت مقررة في المغرب ولكن تم تأجيلها
- وزير الخارجية المغربي يعبر عن استعداد بلاده لاستضافة المنتدى
اهتمام إدارة بايدن بتعزيز العلاقات مع السعودية وموريتانيا
تسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن جاهدة لتعزيز العلاقات مع السعودية وموريتانيا لتحقيق تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وذلك عبر منح السعودية حماية أمنية مشابهة لحلف الناتو ومساعدتها في برنامج نووي مدني. هذه الخطة تستهدف دفع الرياض للتطبيع بالنظر إلى تأثيرها الإقليمي.
مفاوضات تطبيع العلاقات تتضمن تنازلات لصالح الفلسطينيين
مفاوضات تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية تشمل تنازلات لصالح الفلسطينيين، مثل تجميد التوسع الاستيطاني ووقف المحاولات لتجزئة أجزاء من الضفة الغربية. وذلك في محاولة لكسر الجمود في عملية السلام.
موريتانيا أيضًا تعيد النظر في علاقاتها مع إسرائيل
موريتانيا أيضًا تعيد النظر في علاقاتها مع إسرائيل، حيث تم التباحث حول استئناف العلاقات الثنائية بوساطة الإمارات. وعلى الرغم من نفي الحكومة الموريتانية وجود اتصالات، تشير التقارير إلى احتمال انضمامها إلى قائمة الدول المتطبعة.
قمة النقب الثانية كانت مقررة في المغرب ولكن تم تأجيلها
قمة النقب الثانية كانت مقررة في المغرب ولكن تم تأجيلها بسبب السياق السياسي. وهناك تنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل لجذب دولة إفريقية ذات غالبية مسلمة للانضمام للقمة.
وزير الخارجية المغربي يعبر عن استعداد بلاده لاستضافة المنتدى
وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة أعرب عن استعداد بلاده لاستضافة المنتدى متطلعًا لتعزيز التعاون والحوار الإقليمي وتقديم حلول للتحديات. كما أشار إلى الصعوبات التي قد تؤثر على النتائج المرجوة، مثل عدم وجود تنسيق بين الدول العربية وإسرائيل.
خاتمة
تسعى الولايات المتحدة جاهدة لتعزيز دبلوماسيتها من أجل دفع دولة أخرى للانضمام إلى اتفاقيات أبراهام للسلام وتطبيع العلاقات مع إسرائيل. وذلك بهدف تحقيق الاستقرار في المنطقة وتعزيز التعاون الاقتصادي.
تعليقات
إرسال تعليق