القرار الوزاري والجدل المثار
أثارت خطوة جريئة قرار صدر عن وزارة الشؤون الدينية في الجزائر جدلاً واسعاً في البلاد. يوم الجمعة الماضي، تم إصدار قرار يقضي بتوقيف الأستاذ "الطاهري بلخير الإدريسي"، إمام مسجد القدس في مدينة وهران.
القرار جاء كعقوبة على تطرقه لموضوع حساس، وهو انتشار الدعارة السياحية في حي العقيد لطفي.
الإمام الموقوف يفضح الحقائق
بادر الإمام الموقوف بنشر شريط فيديو يكشف فيه عن حقائق مثيرة وخطيرة تتعلق بانتشار "الدعارة الجنسية".
تمثل هذه الظاهرة تهديداً في التجمع السكني المشار إليه وفي عدة أحياء أخرى في وهران. عبر الفيديو، أشار الإمام إلى أن فضحه لهذه الظاهرة الغير أخلاقية أثار غضب مسؤولين في وزارة الشؤون الدينية.
التحديات الاجتماعية والمعاناة الشبابية
يصف الإمام الوضع في وهران بأنه لا يُسرِّ العدو قبل الصديق. يشير إلى أن الشباب في المدينة يعانون من آثار إدمان التعاطي للمخدرات والأقراص المهلوسة.
هذا الإدمان أدى إلى تشتتهم وتضييع فرصهم. إلى جانب ذلك، انتشار أوكار الدعارة أثر أيضاً على الوضع الاجتماعي والأخلاقي في المدينة.
الهدف وراء الدرس وردود الفعل
أوضح الإمام أن الدرس الذي ألقاه والذي أدى إلى قرار توقيفه، كان محاولة منه للتأثير في وضع المدينة الذي يستدعي تدخلاً عاجلاً من الدولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
عالم و خطيب جزائري يقال من منصبه بعد فضحه لآفة الدعارة التي انتشرت بشكل خطير في #الجزائر 🇩🇿 لدرجة أصبحت تهدد الاستقرار المجتمعي ... pic.twitter.com/O5IiMzgEGH
— الشريف الإدريسي (الحساب الثاني) (@Charif_ALIdrisi) August 19, 2023
غير أن الدرس أثار غضب المسؤولين في الجزائر، مما يشير إلى أنهم يرونه تدخلًا غير مرغوب فيه يمس مصالحهم الداخلية.
الفيديو الشيخ سيتحدث بعد 3 دقائق بعد حديث صاحب القناة:
تعليقات
إرسال تعليق