بالفيديو .. شاهد كيف تم استقبال رئيس جهة الرباط-سلا القنيطرة من طرف جهة نواكشوط بموريتانيا

المغرب و موريتانيا هما دولتان متجاورتان في غرب إفريقيا، تربطهما علاقات تاريخية وثقافية قوية. تشترك الدولتان في العديد من القواسم المشتركة، مثل اللغة العربية، الدين الإسلامي، والثقافة الصحراوية.

التاريخ

تعود العلاقات بين المغرب وموريتانيا إلى القرن السابع الميلادي، عندما دخل الإسلام إلى المنطقة. في القرن الثامن الميلادي، أسس الأدارسة الدولة المغربية، التي امتدت إلى أجزاء من موريتانيا. في القرن الحادي عشر الميلادي، أسس المرابطون الدولة المرابطية، التي وحدت المغرب وموريتانيا تحت حكم واحد. في القرن الثاني عشر الميلادي، أسس الموحدون الدولة الموحدية، التي استمرت في حكم المغرب وموريتانيا حتى القرن الثالث عشر الميلادي.

الثقافة

تشترك المغرب وموريتانيا في العديد من العادات والتقاليد الثقافية، مثل اللغة العربية، الدين الإسلامي، والموسيقى الصحراوية. يتحدث سكان المغرب وموريتانيا اللغة العربية الفصحى، بالإضافة إلى اللهجات المحلية. الدين الإسلامي هو الدين الرسمي للدولتين، ويشكل المسلمون الأغلبية الساحقة من السكان. الموسيقى الصحراوية هي أحد أشهر الفنون في المغرب وموريتانيا، وتتميز بأصواتها العذبة واللحنية.

الاقتصاد

تتمتع المغرب وموريتانيا بعلاقات اقتصادية قوية. المغرب هو الشريك التجاري الأول لموريتانيا، ويوفر المغرب العديد من السلع والخدمات إلى موريتانيا، مثل الأسمنت والحديد والصلب والسيارات. موريتانيا هي مصدر رئيسي للثروة السمكية للمغرب، وتوفر موريتانيا العديد من الأسماك إلى المغرب.

السياسة

تتمتع المغرب وموريتانيا بعلاقات سياسية ودية. تدعم المغرب موريتانيا في العديد من القضايا، مثل مكافحة الإرهاب وحماية الحدود. 

المستقبل

يتوقع أن تستمر العلاقات بين المغرب وموريتانيا في التطور والازدهار في المستقبل. تتمتع الدولتان بالعديد من العوامل التي تدعم التعاون بينهما، مثل التاريخ المشترك، الثقافة المشتركة، الاقتصاد المشترك، والسياسة المشتركة.

الأخوة بين المغرب وموريتانيا هي مثال رائع على العلاقات الأخوية بين الدول العربية. تتمتع الدولتان بعلاقات تاريخية وثقافية واقتصادية قوية، وتدعمان بعضهما البعض في العديد من القضايا. تتمتع العلاقات بين المغرب وموريتانيا بمستقبل مشرق، ويتوقع أن تستمر في التطور والازدهار في السنوات القادمة.