جدل حول تقرير صحيفة بريطانية عن مدينة سبتة المحتلة
أثارت صحيفة "التيليغراف" البريطانية جدلا كبيرًا بين الإسبان بعد نشر تقرير حديث حول مدينة سبتة المحتلة في إفريقيا. يعتبر الإسبان أن هذا التقرير يحمل مصطلحات ومقارنات مثيرة للجدل وغير دقيقة من الناحية التاريخية.
تقرير إيجابي عن سبتة يثير انتقادات بسبب وصفات غير ملائمة
على الرغم من أن التقرير قدم صورة إيجابية عن مدينة سبتة من خلال التركيز على موقعها الجغرافي وتاريخها الفريد، إلا أن الكثيرون في إسبانيا لم يرضوا عنه بسبب بعض الوصفات والمصطلحات الغير ملائمة، مثل وصف سبتة بأنها "تحمل شخصية مغربية إيبيرية" وأنها توجد في المغرب.
مقارنة مستفزة بين مطالب المغرب وجبل طارق تثير غضب الإسبان
التقرير أيضًا تطرق إلى المطالب المغربية بإعادة سبتة إلى السيادة المغربية، مشبهًا إياها بجبل طارق البريطاني، مما أثار غضب الإسبان. يجدر بالذكر أن الإسبان يرون أن جبل طارق كان دائمًا جزءًا من التاج الإسباني قبل أن يتم احتلاله من قبل بريطانيا.
إنتقاد الإعلام الإسباني للمقارنات الغير دقيقة في التقرير
الصحف الإسبانية تشير إلى أن هذه المقارنات غير دقيقة وتنقل فهمًا خاطئًا للتاريخ المغربي. وهي تشدد على أن تاريخ المغرب يمتد لآلاف السنين وأن سبتة ومليلية كانت دائمًا جزءًا من الدولة المغربية المتعاقبة.
المغرب يصر على استعادة سبتة ومليلية
على الصعيدين الرسمي والشعبي، المغرب يصر على أن سبتة ومليلية هما أراض مغربية محتلة من قبل إسبانيا، ويتوقع أن يتم مناقشة هذه القضية في المستقبل بهدف استعادة هاتين المدينتين إلى سيادة المملكة المغربية.
تعليقات
إرسال تعليق