"الملحمة" التضامن للمغاربة مع ضحايا الزلزال تفضح أباطيل "الكابرانات" وتتسبب في صدمة كبرى بين الجزائريين
نشطاء جزائريون قاموا بالتفاعل بنشاط على منصات التواصل الاجتماعي مع الحملة التضامنية الواسعة التي شهدتها المملكة المغربية، حيث انخرط الآلاف من المغاربة في جمع التبرعات بمختلف أشكالها وأنواعها، بهدف مساعدة ضحايا زلزال الحوز المدمر.
صدمة النشطاء الجزائريين من عدم تأثر الأسواق المغربية.
بالموازاة مع هذا، أعرب النشطاء الجزائريون عن استيائهم الشديد بسبب عدم تأثر الأسواق المغربية بالكميات الكبيرة من المواد الغذائية التي تم شراؤها لدعم المتضررين من الزلزال، مما أدى إلى اندلاع "ثورة افتراضية" ضد السلطات الجزائرية ووسائل الإعلام المأجورة التي كانت تنشر أكاذيب حول مأساة الشعب المغربي.
"ثورة افتراضية" ضد السلطات الجزائرية ووسائل الإعلام.
وفي نفس السياق، قام النشطاء الجزائريون بمشاركة تدوينة موحدة على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تسلط الضوء على الصعوبات التي يواجهها مواطنو الجزائر في الحصول على المواد الاستهلاكية الأساسية، حتى دون وجود زلزال، مما يتطلب منهم الوقوف لساعات في الطوابير من أجل شراء الزيت والدقيق والحليب.
المواد الغذائية الأساسية في الجزائر والمغرب.
بسبب هذه الأحداث، تحول هذا الموضوع إلى مصدر للسخرية، حيث وجه الجزائريون رسالة عاجلة إلى إخوتهم في المغرب، داعين إياهم إلى تقديم المساعدة الغذائية للتخفيف من حجم النقص في هذه المواد وللمساهمة في تقليل طول الطوابير، مع التأكيد على أن الله لا يضيع أجر المحسنين.
تعليقات
إرسال تعليق