المصدر : زنقة20
الصحافة الفرنسية : الملك محمد السادس لن يغفر أبداً لماكرون هذا الأمر
يبدو أن الأوساط الإعلامية والسياسية الفرنسية قد تدركت تدريجياً العلاقة الباردة بين المغرب وفرنسا، الحليف التاريخي للمملكة المغربية.
في تصريح لإذاعة RTL، أشار الصحافي الفرنسي إريك برونيه إلى أن السبب الرئيسي والحقيقي لهذا الانقطاع في العلاقات هو عدم رغبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مسايرة دول كبرى قامت بالاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء.
الاعلام الفرنسي
وأشار الإعلامي الفرنسي إلى أن الملك محمد السادس لن يغفر أبدًا للرئيس ماكرون تجاه تجاهله للمواقف الداعمة للمغرب من قبل دول عظمى بشأن القضية الوطنية الأساسية للمغاربة، وهي الصحراء المغربية.
التوتر بين الرباط و باريس
وقد ختم الإعلامي الفرنسي ملخصاً للتوتر بين الرباط وباريس بالإشارة إلى أن رفض المساعدة الفرنسية في أعقاب كارثة الزلزال لم يكن مجرد أمر عابر، بل جاء نتيجة تراكم الأزمات بين البلدين.
منصب السفير المغربي
وأشار إلى أن الملك محمد السادس كان متواجدًا في فرنسا أثناء الزلزال، ورغم ذلك لم يلتقي بأي شكل من الأشكال بالرئيس ماكرون.
بالإضافة إلى ذلك، منصب السفير المغربي في فرنسا ما زال شاغرًا منذ ما يقرب من عام.
وأخيرًا
ذكر الإعلامي الفرنسي أن إسبانيا، التي كانت الدولة المستعمرة سابقًا للصحراء المغربية، قامت مؤخرًا بالاعتراف بالمغربية لهذه المنطقة، وكذلك فعلت الولايات المتحدة وإسرائيل وبقية المجتمع الدولي، باستثناء فرنسا، الحليف التاريخي والقوة الاستعمارية السابقة للمغرب، التي اتخذت موقفًا مختلفًا في عهد ماكرون من خلال دعمها للأطروحة الانفصالية.ض
تعليقات
إرسال تعليق