الحسن الثاني وحبه للقرآن الكريم
الحسن الثاني، ملك المغرب الأسبق، كان رجلاً مؤمناً ملتزماً بالإسلام، وقد تجلى ذلك في العديد من جوانب حياته، ومن بينها حبه للقرآن الكريم.
نشأة الحسن الثاني في كنف القرآن
نشأ الحسن الثاني في كنف القرآن الكريم، حيث كان والده، محمد الخامس، ملك المغرب الأسبق، شديد التعلق بالقرآن الكريم، وكان يحرص على تعليمه لأبنائه. وقد تلقى الحسن الثاني القرآن الكريم منذ صغره، وحفظه عن ظهر قلب.
اهتمام الحسن الثاني بالقرآن الكريم
واصل الحسن الثاني اهتمامه بالقرآن الكريم بعد توليه الحكم، حيث كان يحرص على تلاوة القرآن الكريم باستمرار، وكثيراً ما كان يقرأه في المناسبات الدينية والوطنية. كما كان يوجه خطابات إلى الشعب المغربي في شهر رمضان، ويختمها بآيات من القرآن الكريم.
جهود الحسن الثاني في نشر القرآن الكريم
لم يقتصر اهتمام الحسن الثاني بالقرآن الكريم على تلاوته وحفظه، وإنما امتد إلى نشره بين الناس، حيث أمر بإنشاء العديد من المساجد والمدارس القرآنية في المغرب. كما أسس دار القرآن الكريم في مدينة الرباط، وهي مؤسسة تعليمية متخصصة في تعليم القرآن الكريم.
أثر حبه للقرآن الكريم في حياة الحسن الثاني
كان لحب الحسن الثاني للقرآن الكريم أثر كبير في حياته، حيث ساعده على التمسك بالقيم الإسلامية، واتخاذ القرارات الحكيمة التي ساهمت في نهضة المغرب. كما كان حبه للقرآن الكريم مصدر قوة له في مواجهة التحديات التي واجهها المغرب.
خاتمة
كان الحسن الثاني ملكاً حكيماً ومؤمناً، وقد تجلى ذلك في العديد من جوانب حياته، ومن بينها حبه للقرآن الكريم. إن حبه للقرآن الكريم كان له أثر كبير في حياته، وساعده على تحقيق العديد من الإنجازات في خدمة المغرب.
تعليقات
إرسال تعليق