المصدر:الصحيفة
أنكر الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، أي دور له في "الوساطة" بين المغرب و فرنسا فيما يتعلق بالأزمة الدبلوماسية غير المسبوقة التي تنشب بينهما. وأشار إلى أن بلاده اعتمدت موقف الحياد تجاه ملف الصحراء منذ توليه السلطة.
صحيفة "لوفيغارو"
وأكد الغزواني في مقابلة مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أنه لم يُطلب منه أي تدخل في مسألة "الخلاف" المغربي الفرنسي سواء من الرباط أو باريس، وأنه لا علم لي بوجد مشكلة سياسية بين البلدين حسب علمه.
دور موريثانيا
وأظهر الرئيس الموريتاني استعداد بلاده للمساعدة باعتبارها "دولة صديقة"، مع التأكيد على عدم حاجة المغرب وفرنسا إلى موريتانيا أو أي دولة أخرى للتواصل بينهما.
تجاوز الخلاف
وأعرب عن ثقته في قدرة الملك محمد السادس والرئيس إيمانويل ماكرون على تجاوز أي خلاف محتمل بفضل "حكمة القادة القادرة على حل أزمات بين الدول الصديقة". وأشار إلى دور موريتانيا كحلقة وصل بين العالم العربي وإفريقيا جنوب الصحراء.
فيما يتعلق بملف الصحراء، أكد الغزواني أن موقف بلاده التقليدي هو الحياد، لكنه جعل هذا الحياد "إيجابيا" بدءًا من عام 2019 دون التفصيل فيما يتعلق بهذا الأمر.
زيارة دي ميستورا
كما أشار إلى لقاءه مع ستافان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، خلال زيارته للمنطقة في بداية الشهر الجاري، دون كشف مزيد من التفاصيل حول هذا اللقاء.
وفي ختام كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعاد الغزواني تأكيد موقف بلاده من قضية الصحراء ودعمها لجهود الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن لإيجاد حل دائم ومقبول من جميع الأطراف.
تعليقات
إرسال تعليق