سيارة داسيا الكهربائية
كشفت مجموعة "رونو" الفرنسية، اليوم الجمعة بالدار البيضاء، عن طرازها الجديد "داسيا جوغر" (Dacia Jogger)، أول سيارة هجينة لعلامة "داسيا".
تُبلغ طاقته الإنتاجية السنوية 120 ألف سيارة، ويُعتبر تصنيع نموذج هجين في المغرب لأول مرة إضافة مهمة تسهم في تعزيز صناعة السيارات وإيجاد قيمة مضافة.
ويأتي هذا الإعلان ليعزز ثقة المجموعة في المنصة الصناعية الوطنية ويؤكد اعتماد تقنيات الكهرباء في قطاع السيارات بالمغرب، حيث تعد سيارة "داسيا جوغر" أول سيارة هجينة يتم تصنيعها في المغرب.
المحتوى:
-
سيارة داسيا الكهربائية:
- هي أول سيارة هجينة لعلامة "داسيا".
- سيتم تصنيعها في مصنع مجموعة "رونو" بطنجة ابتداء من الربع الثاني من سنة 2024.
- تعتمد على محرك حراري سعة 1.6 لتر ومحرك كهربائي بقوة 140 حصانًا.
- تتمتع بمدى سير يصل إلى 90 كيلومترًا في الوضع الكهربائي.
-
السيارات الكهربائية:
- تُعد سيارة داسيا الكهربائية "جوغر" أول سيارة هجينة يتم تصنيعها في المغرب، مما يؤكد اعتماد تقنيات الكهرباء في قطاع السيارات بالمغرب.
- يساهم هذا المشروع في تطوير مهارات المهندسين المغاربة في مجال تقنيات السيارات الكهربائية، مما يساهم في جعل المغرب مركزًا للسيارات الكهربائية في المنطقة.
- كما يساهم في تحقيق أهداف المملكة في مجال حماية البيئة.
مواكبة هذا المشروع:
-
سيتم مرافقة عملية تصنيع سيارة داسيا الكهربائية "جوغر" في المغرب بمشروع مكيف للاستعمال الآلي مدعوم بحوالي ثلاثين ربوتا في قسمي التلحيم والتجميع.
-
كما سيتم تنفيذ برنامج تكوين مكيف للاستجابة للمتطلبات التكنولوجية الخاصة للسيارة.
-
رأي المسؤولين:
- قال وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، إن هذا المشروع يعزز الطموح الصناعي للمملكة من أجل النجاح في الانتقال إلى اعتماد السيارة الكهربائية والتنقل المستدام.
- قال المدير العام لـ"داسيا"، دينيس لو فوت، إن تصنيع سيارة "جوغر" في مصنع طنجة من شأنه أن يعزز خبرة كافة العاملين ويرفع من مؤهلاتهم، كما سيساهم في تطوير مهارات المهندسين المغاربة في مجال تقنيات السيارات الكهربائية.
- قال المدير العام لمجموعة "رونو المغرب"، محمد بشيري، إن هذا المشروع يمثل مرحلة جديدة في التصنيع المغربي ويعزز دورنا كقاطرة للقطاع الوطني لصناعة السيارات، كما يساهم في جعل المغرب مركزًا للسيارات الكهربائية في المنطقة.
خاتمة:
يعد إطلاق أول سيارة هجينة في سلاسل الإنتاج بطنجة خطوة مهمة في تطوير قطاع السيارات بالمغرب، حيث يؤكد هذا المشروع جاذبية المنصة الصناعية المغربية وقدرتها على التكيف مع أحدث التقنيات، كما يساهم في تحقيق أهداف المملكة في مجال حماية البيئة.
تعليقات
إرسال تعليق