فلسطين
حبل الكذب قصير، والادعاءات لا تطال كل شخص. يعتقد الذباب الإلكتروني الجزائري والانفصالي بشكل مضلّ بأنهم يدعمون فلسطين، ولكن الواقع يظهر عدم تحقق أي شيء من ذلك، كما أظهرت الإحصائيات العالمية تضاربًا في مواقف العسكر وأنصارهم.
اخر بيانات
آخر بيانات "ACLED" أكدت أن الجزائر ليست ضمن الدول الداعمة لفلسطين، حيث يحجب النظام المظاهرات المؤيدة، بينما يتصدر المغرب قائمة الدول التي عبر مواطنوها عن دعمهم من خلال مسيرات حاشدة.
كذب الادعاءات
وقام مركز الدراسات الدولي بترجمة بياناته إلى خريطة تظهر الدول التي سمحت لمواطنيها بالتعبير عن دعمهم لفلسطين خلال الفترة بين 7 و27 أكتوبر الماضي، وأثبتت أن الجزائر لم تشهد أي تعبير عن الدعم، ما يكذب الادعاءات حول دعمها لفلسطين.
وكشفت الخريطة المبيانية من "ACLED" أن المملكة المغربية كانت ضمن الدول الخمس التي شهدت أكبر عدد من المسيرات التنديدية بأحداث قطاع غزة، حيث جاءت في المرتبة الخامسة بعد الولايات المتحدة واليمن و تركيا وإيران. وفي المقابل، لم يتم الإشارة إلى الجزائر، التي يستخدم ذبابها الإلكتروني لتشويه الصورة والادعاء بدعمها ل فلسطين بطرق زائفة ومضللة.
تظهر وضوحًا أن النظام العسكري الجزائري يستفيد من القضية الفلسطينية، ويستخدم ذبابه الإلكتروني و"بوليساريو" لتشويه الحقيقة. يُظهر الواقع أنه لا يمكن لأحد في الجزائر التعبير عن رأيه إلا عند طبيب الأسنان، وأن العسكر وأنصارهم لا يولون اهتمامًا ل فلسطين، وما يروجون له لا يتجاوز أراجيف فارغة.
تعليقات
إرسال تعليق