مرة أخرى، يتحول نظام الكابرانات إلى مسخرة وسخرية بين شعوب العالم، بسبب افتعاله للأكاذيب بشكل واضح، حيث يسعى لانتزاع بطولات وهمية بهدف تحفيز قطيعه على تصديق إنجازات غير حقيقية. يبرز تاريخ الجزائر بوصفه الأفقر بين دول القارة السمراء، مما يجعل هذه الأكاذيب أكثر سخرية وفضيحة.
آخر كذبة من هذا النظام تتعلق بتوظيف مقطع فيديو "قديم"، يعود تاريخه إلى أواخر سبتمبر 2021، لخلق قصة وهمية حول غراب جزائري يهاجم طائرة درون إسرائيلية. ومع أن الحقيقة تكشف أن الحادث وقع في أستراليا، يستمر النظام في نشر روايته المضحكة.
ردًا على هذا الوضع، ساخر المحلل السياسي المغربي عبد الرحيم منار اسليمي من هذه الرواية المفضوحة، مشيرًا إلى أن نظام الكابرانات يروّج للحادث كما لو حدث في الجزائر، ما يبرز سخرية وتناقض هذه الأقاويل.
وختم اسليمي بالسخرية قائلًا: "إذا كان الغراب الأسترالي أصبح جزءًا من جيش شنقريحة، فما هو جواز سفره وكيف عرف الإعلام الجزائري جنسيته؟"، مشيرًا إلى سخرية حول الأكاذيب التي يروّجها النظام.
تعليقات
إرسال تعليق