الامارات و الجزائر
في إطار الأزمة الدبلوماسية بين الإمارات والجزائر، قامت الإمارات بوضع مسؤولين جزائريين، بما في ذلك قادة عسكريين وشخصيات سياسية، في "لائحة سوداء" للممنوعين من دخول أراضيها. تفيد تقارير استخباراتية بأن هذا الإجراء جاء ردًا على الهجوم الإعلامي الذي استهدف الإمارات بسبب علاقاتها مع المغرب.
مغرب إنتلجنس
ووفقًا لتقرير من "مغرب إنتلجنس"، يشمل القرار شخصيات من مجال الإعلام والأحزاب السياسية، إضافة إلى فاعلين اقتصاديين. يشير التقرير إلى أن هذا الإجراء أثار استياءًا في الجزائر، مع محاولات للتحرك دبلوماسيًا لتوضيح الأمور.
تتهم الجزائر الإمارات بتقديم دعم عسكري للمغرب، وتشير إلى تورطها في الأنشطة التوسعية في الصحراء. الأمور تتصاعد بين البلدين، مما يجعل الإمارات تتخذ إجراءات "عقابية" تستهدف شخصيات جزائرية معينة وتقوض علاقاتها الثنائية مع الجزائر.
في تطورات أخرى، زعمت يومية "الخبر" الجزائرية، التي ترتبط بالجيش، أن الإمارات تقدمت بدعم عسكري كبير للمغرب، بما في ذلك توريد طائرات حربية متقدمة من طراز "ميراج 9000 داش 9"، مما زاد من حدة التوتر بين الدول. كما اتهمت الإمارات بالتورط في تسليم المغرب معدات استخباراتية ودعمه في أنشطة عسكرية على الحدود الجزائرية.
تشير التقارير إلى أن الإمارات استقبلت خلال الفترة الأخيرة خبراء وفنيين مغاربة لتلقي تدريب في صيانة وقيادة الطائرات الحربية الموردة. يظهر هذا التحالف المزعوم بين الإمارات والمغرب كمحاولة لتقوية الدور الإقليمي للمغرب، وهو ما يثير استياءًا في الجزائر.
مع استمرار التصعيد بين الإمارات والجزائر، يظهر أن العلاقات الثنائية تتجه نحو التوتر، مع محاولات الجزائر التصدي لما تعتبره تدخلاً خارجيًا في الشؤون الإقليمية.
تعليقات
إرسال تعليق