أمينة حيدر
جددت أميناتو حيدر، الانفصالية المعروفة، مخاوفها من طردها من إسبانيا بعد رفض تجديد إقامتها من قبل السلطات الإسبانية. أشارت في تصريحات لوسائل الإعلام في مدريد إلى وجودها حاليًا في إسبانيا بشكل غير قانوني، مما يعرضها للخطر بالطرد في أي لحظة.
في محاولة لجلب الدعم ضد الحكومة الإسبانية، اتهمت حيدر حكومة بيدرو سانشيز برفض تجديد إقامتها بدعوى "أمر سياسي من المغرب". ورغم اعتراف محاميها بأن سبب الرفض يعود لغيابها غير المشروع عن إسبانيا في فترات طويلة، إلا أنها أرجعت هذا الغياب إلى جائحة كورونا وإغلاق الحدود، معتبرة أن السلطات الإسبانية قررت رفض تجديد إقامتها نهائيًا في نونبر 2022، ما يجعل وضعها حاليًا غير قانوني.
أعربت حيدر عن استيائها من غياب الدعم من وسائل الإعلام الإسبانية، مُقرة في الوقت نفسه بعدم تواصلها مع أي حزب سياسي في إسبانيا، وأكدت أن السياسيين الإسبان لا يظهرون اهتمامًا بقضيتها، مما يُظهر تراجع الاهتمام بنشاطاتها وتحركاتها التي كانت تحظى بالدعم في السابق.
تتهم حيدر حكومة سانشيز بالتواطؤ مع المغرب للضغط عليها، وتعبر عن تخوفها من إمكانية طردها وترحيلها نحو المغرب، باعتبارها تحمل جواز سفر مغربي، رغم عدم تلقيها تهديدات حالية بالترحيل من البلاد.
تُذكر أن حيدر كانت من النشطاء الذين حصلوا على تعويضات مالية من المغرب في إطار هيئة الإنصاف والمصالحة، ورغم هذا، تواجه تحديات في الحصول على الدعم الإعلامي والسياسي في إسبانيا، مما يُعرض استمرار اهتمام الرأي العام بقضيتها للتهديد.
تعليقات
إرسال تعليق