نفت السيدة إليزابيث ستكني، المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في تصريحاتها يوم الثلاثاء الماضي، أن تكون الجزائر قد حظرت رحيل طائرة أمريكية في أجوائها، وهو ما تناقلته تقارير إعلامية في الفترة الأخيرة.
وفي ردها على استفسار حول الأنباء التي تحدثت عن إغلاق الجزائر لأجوائها أمام طائرة أمريكية في طريقها إلى إسرائيل، أوضحت ستكني أن الروايات غير صحيحة وتحتوي على معلومات مضللة.
وأشارت المتحدثة الأمريكية إلى أن الطائرة المعنية كانت في طريقها إلى إفريقيا من قاعدة روتا في 9 ديسمبر 2023، وبسبب قضايا إدارية أمريكية، تم توجيهها مرة أخرى إلى إسبانيا.
وأكدت ستكني أن ما تم نشره كانت معلومات غير دقيقة، مؤكدة على استمرار التنسيق والتعاون بين الحكومتين الأمريكية والجزائرية، مع نفي وجود أي تغيير في تصاريح التحليق في الأجواء.
وفي سياق ذات صلة، أوضحت إليزابيث ستكني، حسب صحيفة "الشرق الأوسط"، أن الأنباء التي تحدثت عن إغلاق الجزائر لأجوائها أمام طائرة أمريكية تحمل مساعدات عسكرية في اتجاه إسرائيل لا تمت للواقع بصلة.
ويُشار إلى أن الجزائر تُغلق حالياً أجوائها أمام الطيران المدني والعسكري المغربي فقط، ورغم القطيعة مع المملكة المغربية، إلا أن الدعوتين لحل الخلافات من قبل الملك المغربي لم تجد صدى في الجزائر.
تعليقات
إرسال تعليق