في حلقة مخصصة حول المغرب، أشاد الإعلامي المصري البارز أحمد موسى بتطور المغرب، معتبراً إياه نموذجاً للدول الأوروبية، وأشار إلى تفوقه على العديد من الدول العربية والإفريقية في مجالات متعددة مثل التنمية والاقتصاد والصناعة والسياحة والبنية التحتية.
وخلال بث مباشر من أمام مقر البرلمان المغربي في الرباط، خلال تغطية اجتماع الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، عبر برنامجه "على مسؤوليتي" على قناة "البلد" المصرية، أعرب أحمد موسى عن إعجابه الشديد بالتقدم الكبير الذي حققه المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس.
أضاف الإعلامي أحمد موسى أن المغرب قد حقق تقدماً ملحوظاً في رعاية العنصر البشري، حيث يتمتع متوسط الدخل في البلاد بقيمة تصل إلى 6000 درهم، ما يعادل 600 دولار، وهو رقم ملحوظ مقارنة بالدول الأخرى.
وأشاد موسى بأن المغرب بلد مستقر وآمن وجميل، ولديه تاريخ وثقافة غنية، وبنية تحتية متقدمة، وقال إن المغرب قد جذب سياحاً من جميع أنحاء العالم بفضل سياسة الانفتاح وتسهيلات الدخول التي توفرها.
كما أشار إلى استقبال المغرب لحوالي 5.5 مليون سائح هذا العام، وتحقيق عائدات سياحية تقدر بـ 12 مليار دولار، مما يظهر شعبية البلاد كوجهة سياحية مرغوبة.
وأكد موسى على التقدم الصناعي في المغرب، مشيراً إلى تصنيع حوالي مليون سيارة في العام الحالي، مقارنة بـ 60 ألف سيارة في عام 2011، مما يجعل المغرب استثناء في العالم العربي.
وأشاد بالتحفيزات الكبيرة التي قدمها المغرب للاستثمار، مما جعله وجهة مفضلة للمستثمرين من دول مختلفة، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وألمانيا وفرنسا وغيرها.
عمر موسى تحدث في برنامجه أيضًا عن استعدادات المغرب لتنظيم كأس العالم المشتركة مع البرتغال وإسبانيا في عام 2030، معتبرًا المغرب تجربة حقيقية وداعيًا مصر والبلدان العربية للاستفادة من خبرة المغرب في مجال كرة القدم.
أشار أحمد موسى إلى أن المغرب يضم مسؤولين يتمتعون بالقدرة على مواجهة التحديات، خاصة رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع الذي ساهم في تطوير كرة القدم المغربية.
وأوضح موسى أن فوزي لقجع قد وضع نظامًا غير مسبوق لاكتشاف المواهب الكروية في المغرب وتدريبها في أكاديميات خاصة بكرة القدم، مما يوفر لهم جميع الرعاية والمرافق الضرورية.
وختم أحمد موسى حديثه بتأكيد أن التجربة المغربية في مجال كرة القدم تعتبر واعدة وفريدة من نوعها في العالم العربي، داعيًا إلى اعتماد نفس النهج لتحقيق النجاح في هذا المجال المهم للمغاربة والمصريين.
تعليقات
إرسال تعليق