خلال افتتاح معبر حدودي بين الجزائر وموريتانيا في تندوف أمس، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن توجيهه لأحد المسؤولين الجزائريين بإنشاء دار للصحافة في موريتانيا.
و أمام الرئيس الموريتاني الغزواني ووسائل الإعلام، مما أثار انتقادات من بعض الأصوات المستقلة في موريتانيا التي اعتبرتها رشوة لتقييد حرية الصحافة.
بالمقابل، أصدرت السفارة الجزائرية في نواكشوط بيانًا في العام الماضي انتقدت فيه بعض المواقع الإخبارية الموريتانية، واتهمتها بتنفيذ أجندات أجنبية .
مما أثار ردود فعل قوية من بعض المؤسسات الإعلامية في موريتانيا التي وصفت البيان بأنه يهدف لفرض قيود على حرية التعبير، واتهمت بعضها بالتواطؤ مع ما وصفته بـ "العصابة الإعلامية الدنيئة".
تعليقات
إرسال تعليق